روسيا تجدول موعد القمة بين بوتين وكيم جونغ أون
أكد السفير الروسي لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتيسغور، أن الرئيسين فلاديمير بوتين وجون كونغ أون، اتفقا على عقد اجتماع قمة ثنائية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” اليوم، الأربعاء 18 من تموز، عن السفير قوله، “بعد المحادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والزعيم الكوري الشمالي، اتفق الطرفان على عقد اجتماع قمة”.
وأضاف السفير، “لذا فإن القمة الروسية- الكورية الشمالية مطروحة على جدول الأعمال”.
ولم يحدد السفير موعد القمة المرتقبة بين الزعيمين الروسي والكوري الشمالي، وقال للوكالة، إن الرئيس بوتين هو من يحدد مكان وزمن القمة المرتقبة.
التصريح الروسي يأتي عقب انتهاء قمة الرئيسين، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، الاثنين الماضي.
وفي وقت سابق أعلن بوتين عن دعوته للزعيم الكوري لزيارة روسيا، وقال الرئيس الروسي إنه يمكن تنسيق الزيارة عبر وزارة الخارجية.
كما أكد الكرملين في حزيران الماضي، دعوة الرئيس كيم جونغ أون، لزيارة روسيا في إطار المنتدى الاقتصادي الشرقي، الذي سيقام في روسيا، أيلول المقبل.
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، التقى مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، للمرة الأولى في العاصمة الكورية بيونغ يانغ، في أيار الماضي.
وتوجه لافروف إلى العاصمة الكورية بدعوة من وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ، الذي زار روسيا، في نيسان الماضي، وفق ما قالت وكالة “فرانس برس”.
وكانت زيارة المسؤول الروسي سبقت انعقاد القمة بين الرئيسين، كيم جونغ أون ودونالد ترامب، في سنغافورة، في حزيران الماضي.
وحول اللقاء الذي تم على صعيد وزراء الخارجية في روسيا، قال لافروف، “لقد تباحثنا بالتفصيل في الوضع الدولي وخاصة المشاكل التي يجب تسويتها من أجل التوصل إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإقامة نظام مستقر للسلام والأمن”.
وأكد وزير الخارجية الروسي التزام روسيا بالتعاون مع كوريا الشمالية “بأقصى حد ممكن”، بهدف تسوية كل القضايا الثنائية والدولية.
وتعود الزيارة الأخيرة لمسؤولين روس إلى كوريا الشمالية، إلى آذار الماضي، عندما توجه وزير التنمية الروسي في الشرق الأقصى ألكسندر غالشوكا إلى كوريا للتباحث في العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وتنتهج كوريا الشمالية مؤخرًا سياسة تهدئة وصفت بـ “التاريخية”، بعد إعلانها عن تجميد برنامجها النووي والتوقف عن إجراء الاختبارات النووية والصاروخية، بما يدعم علاقاتها الدبلوماسية مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :