تقرير يوثق مقتل 26 شخصًا بقصف على ريفي درعا والقنيطرة
وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 26 شخصًا جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد على ريفي درعا والقنيطرة.
وبحسب التقرير الذي نشر اليوم، الأربعاء 18 من تموز، قال المكتب إن 25 مدنيًا معظمهم من النساء و الأطفال قتلوا بعد إصابتهم بالقصف والغارات والبراميل المتفجرة على ريفي درعا والقنيطرة.
كما قتل عنصر من فصائل المعارضة السورية، خلال الاشتباكات الدائرة ضد قوات الأسد التي تحاول التقدم في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري إن القصف يستمر على ريف درعا حتى اليوم، ويستهدف من أسمتهم بـ “المجموعات الإرهابية” في مدينة نوى ومحيطها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن مدينة نوى تعرضت في الساعات الماضية لقصف مكثف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وعشرات الجرحى كحصيلة أولية.
وأوضح المراسل أن القصف ينسحب أيضًا على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
كانت قوات الأسد سيطرت في اليومين الماضيين على مساحات واسعة في الريف الغربي لدرعا، بموجب اتفاقيات “مصالحة” آخرها كان في مدينة جاسم.
وبحسب المراسل، عجزت فرق “الدفاع المدني”، أمس الثلاثاء، عن إخلاء جرحى القصف الصاروخي على نوى.
وكان “مكتب توثيق الشهداء” قد وثق، أول أمس الاثنين، مقتل 11 شخصًا في ريف درعا، بينهم ثلاثة حالات إعداد ميداني من قبل قوات الأسد.
وقتلت عائلة كاملة، أمس الثلاثاء، بقصف للطيران الحربي السوري على ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وبحسب ما قال المراسل، استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدرسة تأوي نازحين في بلدة عين التنة، بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :