قمح روسي مقابل الخضار والفواكه السورية

  • 2018/07/18
  • 3:12 م
حصاد القمح في سهل الغاب بريف حماه (عنب بلدي)

حصاد القمح في سهل الغاب بريف حماه (عنب بلدي)

تعتزم وزارة التجارة الداخلية السورية استيراد القمح الروسي، مقابل تصدير الخضار والفواكه إلى روسيا.

وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأربعاء 18 من تموز، أن اجتماعًا عقد أمس الثلاثاء، في مبنى الوزارة بين مسؤولين من وزارة التجارة الداخلية، ووفد روسي من حزب “روسيا الموحدة”، لبحث تنفيذ الاتفاقيات التجارية بين النظام و الحزب.

وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، نقلاً عن وزير التجارة الداخلية، عبد الله الغربي، أنه تم تسلم نصف كمية القمح المتفق عليها حتى الآن، إذ وصلت باخرة إلى مرفأ طرطوس محملة بـ 25 ألف طن من القمح الروسي، فأصبحت الكمية المستلمة 100 ألف طن، من أصل 200 ألف طن.

وبحسب الغربي، أبدى الوفد الروسي رغبته باستيراد الخضار والفواكه السورية، مشيرًا إلى أن السوق الروسية واعدة أمام المنتجات الزراعية السورية، على حد قوله.

وكانت حكومة النظام حددت في آذار الماضي سعر تسلم كيلو القمح من الفلاحين بـ 175 ليرة سورية، أي ما يعادل 0.35 دولار أمريكي.

وأوضح الغربي أن الوزارة تسلمت 245 ألف طن من القمح من مختلف المحافظات السورية حتى الآن.

وحسب إحصائيات مديرية زراعة الحسكة، بلغت مساحات القمح المزروعة للموسم الحالي 417000 هكتار، منها 92 ألف هكتار مروي.

في حين تراجع إنتاج القمح في كل من درعا إلى 25 ألف طن بدل 40 ألف طن، وفي سهل الغاب إلى 100 ألف طن بدل 250 ألف طن، بسبب شح الأمطار وعدم انتظامها من جهة، ونشوب حرائق قضت على عشرات الهكتارات من القمح.

وبحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ” الاقتصادية في العام 2016، احتلت روسيا المركز الأول بين الدول المصدرة للقمح في العالم، بينما احتلت المركز الرابع عالميًا بين الدول المنتجة.

وكانت الشركة الروسية “زيرنومير” ألغت اتفاقًا مع النظام لتصدير القمح في أيلول 2017، وعللت ذلك بارتفاع الأسعار التي اعتبرتها “غير مناسبة” لها.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية