القضاء الأمريكي يوجه تهمًا لسيدة روسية بالعمالة لموسكو
تواجه سيدة روسية في الولايات المتحدة الأمريكية، لائحة اتهامات تتعلق بالتحريض لصالح بلادها.
وقالت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 18 من تموز، إن هيئة محلفين كبرى في وزارة العدل الأمريكية، وجهت لائحة اتهامات رسمية للسيدة، “للقيام بأعمال نيابة عن الحكومة الروسية”.
المتهمة الروسية، ماريا بوتينا، تم إلقاء القبض عليها الأحد الماضي، وتمثل اليوم أمام محكمة اتحادية في واشنطن، بعد صدور تهم من هيئة المحلفين في وزارة الأمريكية بحقها، للقيام بعمليات تآمرية لصالح روسيا.
وبحسب هيئة المحلفين، فإن العقوبة القصوى بحق المتهمة قد تصل إلى السجن عشر سنوات، والحد الأقصى لعقوبة “التآمر” تصل إلى السجن مدة خمس سنوات.
الحادثة تأتي بعد يومين من قمة الرئيسين، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في هلسنكي، والذي جاءت بعد توجيه القضاء الأمريكي تهمًا لـ 12 ضابطًا روسيا بالتدخل بالانتخابات الأمريكية عام 2016.
وكانت هيئة محلفين كبرى وجهت السبت الماضي، اتهامات لـ 12 ضابطًا في المخابرات الروسية تتعلق باختراق شبكات الحاسوب الخاص بالمرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون.
وزارة الخارجية الروسية نفت تلك الاتهامات وقالت إنه لا دليل عليها، واعتبرت أنها محاولة لإفساد الأجواء قبيل انعقاد القمة بين بوتين وترامب، بحسب “فرانس برس”.
فيما قلل ترامب خلال قمته مع بوتين، أول أمس، من شأن تلك الاتهامات وقال إن التدخلات الروسية لم تؤثر سلبًا على مجريات الانتخابات الأمريكية السابقة.
قائمة المتهمين الروس وضعها المحقق الخاص، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “FPI” السابق، روبرت مولر، وهو المسؤول عن ملف التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الأخيرة لصالح ترامب.
وكانت روسيا واجهت اتهامات من دول عدة أبرزها الولايات المتحدة، تتعلق بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.
واتهم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مايك بومبيو، روسيا ودولًا أخرى بمحاولة تقويض الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوصلت المخابرات الأمريكية لنتيجة مفادها أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية، لمساعدة دونالد ترامب بالفوز ضد منافسته هيلاري كلينتون عام 2016، ولا يزال التحقيق جاريًا حتى الآن.
وتنفي روسيا بشكل رسمي وبأكثر من مناسبة تدخلها بالانتخابات الأمريكية، لا سيما بعد أن كشفت شركات مواقع تواصل اجتماعي، مثل “فيس بوك” و”تويتر”، عن حملة دعائية سياسية أثارت الانقسام في المجتمع الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية، كان مقرها روسيا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :