ضحايا بقصف جوي وصاروخي على نوى بريف درعا
تعرضت مدينة نوى بريف درعا الغربي لقصف صاروخي مكثف وبالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الأربعاء 18 من تموز، أن سبعة مدنيين قتلوا منتصف ليل أمس الثلاثاء، جراء القصف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على المدينة.
وقال المراسل إن القصف تركز بشكل أساسي من راجمات الصواريخ المتمركزة في محيط المدينة، بالإضافة إلى البراميل المتفجرة من الطيران المروحي، والتي أحدثت دمارًا واسعًا في الأحياء السكنية.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن الطيران المروحي يستهدف حتى الآن مواقع فصائل المعارضة في منطقة تل الجابية ومدينة نوى بريف درعا بالقذائف المتفجرة.
ويتزامن القصف على نوى مع عمليات عسكرية لقوات الأسد تحاول فيها الوصول إلى منطقة حوض اليرموك، من جهة ريف القنيطرة الأوسط.
وكانت قوات الأسد سيطرت في اليومين الماضيين على مساحات واسعة في الريف الغربي لدرعا، بموجب اتفاقيات “مصالحة” آخرها كان في مدينة جاسم.
وبحسب المراسل، عجزت فرق “الدفاع المدني”، أمس الثلاثاء، عن إخلاء جرحى القصف الصاروخي على نوى.
وأشار إلى أن البراميل المتفجرة طالت أيضًا مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك بينها تسيل وعدوان وسحم وجلين.
وقتلت عائلة كاملة، أمس الثلاثاء، بقصف للطيران الحربي السوري على ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وبحسب ما قال المراسل استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدرسة تأوي نازحين في بلدة عين التنة، بريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل عائلة كاملة من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :