الجيش التركي يستمر بتسيير دورياته في منبج

دورية للجيش التركي في محيط منبج - 17 من تموز 2018 (الأناضول)

camera iconدورية للجيش التركي في محيط منبج - 17 من تموز 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

يستمر الجيش التركي بتسيير دورياته في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بموجب خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر بيان لرئاسة الأركان التركية اليوم، الثلاثاء 17 من تموز، أن الجيش التركي سيّر بالتنسيق مع نظيره الأمريكي، الدورية المستقلة الخامسة عشرة على طول الخط الفاصل بين منطقتي “درع الفرات” ومنبج.

وقالت إنه من المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.

وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى “خارطة طريق” في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “وحدات جماية الشعب” (الكردية)، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع 13 من حزيران، الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو.

أما المرحلة الثالثة، فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.

وفي آخر التطورات حول منبج، ناقش الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي ودونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي، أهمية تطبيق خارطة الطريق المشتركة في منبج.

وجاء في بيان نقلته وكالة الأناضول، في 16 من تموز الحالي، تأكيد الطرفين على أن “تنفيذ خارطة الطريق المشتركة بخصوص مدينة منبج، سيسهم بشكل كبير في إنعاش التعاون الرامي لحل الأزمة السورية”.

وكان جاويش أوغلو قال في تصريح سابق، إن خريطة الطريق ستنطبق على الرقة وكوباني لطرد “التنظيمات الإرهابية”، التي لن تتمكن من إدارة شؤون تلك المدن.

وأضاف أنه لن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة في منبج بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة