“الوحدات” تعلن عن هجمات جديدة في عفرين
أعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن هجمات جديدة ضد الجيشين التركي و”الحر” في منطقة عفرين بريف حلب.
وفي بيان نشره المكتب الإعلامي لـ “الوحدات” اليوم، الثلاثاء 17 من تموز، عرض فيه تفاصيل عمليات أمنية قامت بها في عفرين، خلال الأسبوع الثاني من تموز الحالي، وذلك في إطار المرحلة الثانية مما وصفتها بـ “مقاومة العصر”.
وبلغ عدد العمليات أربع، وأولها في 11 من تموز الحالي، إذ انفجر لغم زرعته “الوحدات” على طريق عسكري يستخدمه الجيش التركي و”الحر” في قرية باصلة التابعة لناحية شران بعربة عسكرية تركية، ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود أتراك بينهم ضابطان برتبة ملازم أول ونقيب وجرح ضابط آخر.
أما العملية الثانية فتركزت في قرية كيمارا بريف عفرين، وقالت “الوحدات” إنها استهدفت بعبوة ناسفة سيارة تقل عناصر أتراك، ما أدى إلى مقتل جندي تركي واثنين من “فرقة الحمزة”.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وفي تصريح سابق لعنب بلدي، قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، إن “الوحدات” لا تزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.
وأضاف أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، بحسب المعلومات الواردة من الأتراك، والتي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى “اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم”.
وفيما يخص العملية الثالثة التي أعلنت عنها “الوحدات”، استهدفت فيها بعبوة ناسفة سيارة عسكرية تقل عناصر من “فرقة الحمزة”، ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.
وتبنت القوات الكردية في العملية الرابعة مقتل القيادي في فصيل “فيلق الشام”، محمد أبو حميد في كمين على الطريق الواصل بيت قرية قطمة وعفرين.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :