تنظيم “الدولة”: مفخخة تقتل 100 عنصر للأسد والمعارضة بريف درعا
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل 100 عنصر من قوات الأسد وفصائل “الجيش الحر” بمفخخة استهدفت مواقعهم في مدينة الحارة بريف درعا الغربي.
وذكرت وكالة “أعماق” اليوم، الثلاثاء 17 من تموز، أن أحد مقاتلي التنظيم يدعى “أبو حسين الأنصاري” فجر سيارة مفخخة بتجمع للنظام وبعض عناصر من المعارضة، ما أدى إلى مقتل 100 منهم بالإضافة إلى جرحى.
وقالت الوكالة إن العملية “الانتحارية” جاءت بعد دخول قوات الأسد إلى الحارة عقب تسليمها من قبل فصائل المعارضة.
ورصدت عنب بلدي على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل عناصر من قوات الأسد بريف درعا بينهم الملازم أول شرف باسل مقداد الشلبي، بالإضافة إلى مراسل قناة “سما” الفضائية مصطفى سلامة.
وكانت قوات الأسد سيطرت على مدينة الحارة والتل الاستراتيجي فيها بشكل كامل، أمس الاثنين، بعد توقيع اتفاق “مصالحة” مع المسؤولين العسكريين والمدنيين فيها.
وتحاول حاليًا السيطرة على كامل الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، وصولًا إلى الحدود الإدارية للقنيطرة.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم أن قوات الأسد سيطرت على بلدة المال وتل المال بريف درعا الشمالي الغربي، منذ ساعات.
وتأتي المفخخة الحالية للتنظيم بعد أسبوع من أخرى مماثلة استهدفت تجمعًا لقوات الأسد في سرية زيزون، وقتلت أكثر من 35 عنصرًا بحسب ما قالت وكالة “أعماق” حينها.
وكان تنظيم “الدولة” سيطر في 12 من تموز الحالي على بلدة حيط بشكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخول قوات الأسد لها.
وبالتزامن مع السيطرة، استهدف طيران النظام حوض اليرموك بعدة غارات جوية أجبرت المئات من المدنيين على النزوح باتجاه حدود الجولان المحتل.
وسيطر التنظيم على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :