أعلن وزير النفط السوري، علي غانم، عن إقرار مشروع اللون الجديد للبنزين من قبل رئاسة مجلس الوزراء.
وجاء إعلان الوزير في حديث له نشرته صحيفة “الوطن“، المقربة من النظام، اليوم الثلاثاء 17 من تموز، عن تغيير لون البنزين وإجراء تعديل على المواصفة، في إطار مكافحة تهريبه.
وأوضح غانم أنه لن يتم تغيير أي مواصفة للبنزين فيما عدا مواصفة اللون الأصفر، والذي من المقترح أن يكون بنفسجيًا، وذلك لن يكون له أي تأثيرات سلبية أو شوائب، على حد قوله.
علمًا أن البنزين هو سائل عديم اللون بطبيعته، ولكن يختلف لونه من دولة إلى أخرى بحسب الألوان المضافة إليه ويغلب عليها اللون الأصفر، بينما تختلف جودته بحسب نسبة “الأوكتان” وهي المادة التي تمكن البنزين من مقاومة الاحتراق المبكر وهي تتراوح بين 92 ,95.
ولم يحدد غانم تاريخ تطبيق اللون البنفسجي للبنزين ولكنه أشار إلى أنه سيكون قريبًا، وذلك بعد أخذ القرار النهائي من هيئة المواصفات والمقاييس.
وتحتل سوريا المركز السادس بين أرخص الدول العربية بسعر ليتر البنزين، بحسب مسح أجرته وكالة “الأناضول” التركية بداية عام 2018، على أساس بيانات من موقع “غلوبال بترول برايس” بسعر 230 ليرة سورية، أي ما يعادل 0.52 دولار أمريكي، بينما تأتي ليبيا في رأس القائمة.
وكان مدير مصفاة حمص صرح لـ “الوطن” بأن تلوين البنزين السوري باللون البنفسجي لتمييزه عن البنزين في الدول العربية المجاورة وخاصة في لبنان، إذ كان البنزين السوري يباع على أنه لبناني وهذا يضر بمصلحة البلدين على حد قوله.
وفي السياق نفسه، بين وزير النفط أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في استخدام تطبيق “GPS” لرصد حركة صهاريج البنزين من قبل مركز البحوث العلمية.
وتعتبر سوريا من ضمن ثماني دول في العالم التي يتغير فيها سعر ليتر البنزين بحسب الظروف التي تمر بها تلك الدول ومن بينها العراق، ليبيا، مصر، واليمن.
–