أردوغان وترامب يؤكدان أن اتفاق منبج يسهم في حل “الأزمة السورية”
أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وأكدا على أن اتفاق منبج في ريف حلب الشرقي يسهم في حل القضية في سوريا.
وبحسب ما ذكرت الرئاسة التركية في بيانها اليوم، الاثنين 16 من تموز، ناقش الرئيسان خلال الاتصال أهمية تطبيق خارطة الطريق المشتركة في منبج.
وجاء في البيان، الذي نقلته وكالة “الأناضول”، تأكيد الطرفين على أن “تنفيذ خارطة الطريق المشتركة بخصوص مدينة منبج، سيسهم بشكل كبير في إنعاش التعاون الرامي لحل الأزمة السورية”.
الاتصال تزامن مع إعلان مجلس “منبج العسكري”، الذي يسيطر على المدينة، خروج آخر دفعة من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في بيان له أمس الاثنين.
لكن مصدرًا في وزارة الخارجية التركية قال، بحسب وكالة “رويترز”، إن التقارير الواردة عن انسحاب “الوحدات” من منبج مبالغ فيها لأن الانسحاب لا يزال جاريًا.
كما تزامن الاتصال مع انطلاق قمة هلسنكي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وترامب، لبحث عدة مسائل منها المسألة السورية.
وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى “خارطة طريق” في المدينة، مطلع حزيران الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “الوحدات”، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة.
أما المرحلة الثالثة فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.
وكانت دوريات مشتركة أمريكية- تركية بدأت عملها في مدينة منبج، في 18 من حزيران الماضي، بموجب خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :