بلدة نبل تشيع قتلى القصف الإسرائيلي على مطار النيرب

تشييع مقاتلين من بلدة نبل قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على مطار النيرب - 16 من تموز 2018 (فيس بوك)

camera iconتشييع مقاتلين من بلدة نبل قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على مطار النيرب - 16 من تموز 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شيعت بلدة نبل بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها ميليشيات تابعة لإيران، عناصر قتلوا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار النيرب بحلب، أمس الأحد.

وعرضت شبكات تغطي أخبار البلدة اليوم، الاثنين 16 من تموز، صورًا لتشييع كل من يوسف عباس غزال وجعفر حسين محيي الدين، وقالت إنهم قتلوا بالقصف الإسرائيلي أمس إلى جانب العنصرين سامر الحائك وفراس أحمد العموري.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس الأحد، إن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات الأسد شمال مطار النيرب بريف حلب.

وأضافت أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، دون أن تذكر عدد القتلى الذي سقطوا جراء القصف.

ولم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسية اتبعتها في جميع الضربات الجوية، التي وجهتها في الأشهر الماضية للمواقع الإيرانية في سوريا.

وينضم عدد كبير من شبان بلدتي نبل والزهراء، إلى اللجان الشعبية ومجموعات “الدفاع الوطني”، التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، وخاصة إلى جانب الميليشيات الشيعية اللبنانية والإيرانية والأفغانية.

ويقع مطار النيرب بالقرب من مطار حلب الدولي، واتخذه النظام السوري في وقت سابق مركزًا لانطلاق الطائرات المروحية التي قصفت أحياء حلب وريفها بالبراميل المتفجرة.

ويعد المطار مركزًا لاستقبال جميع “الميليشيات الطائفية” التي تقاتل مع النظام والقادمة من العراق وأفغانستان ولبنان، وكان آخرها زيارة زعيم حركة النجباء العراقية أكرم الكعبي لقواته في مدينة حلب.

واعتادت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عدم التصريح عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، وتكتفي وسائل الإعلام بنقل الخبر عن وسائل الإعلام العربية.

ويأتي ذلك عقب تهديدات إسرائيلية بالقضاء على النفوذ العسكري الإيراني في سوريا، وعدم السماح لها بإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة