تحدث وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، غازي زعيتر، عن إمكانية قيامه بزيارة رسمية إلى سوريا.
وقال زعيتر لصحيفة “اللواء” اللبنانية اليوم، الاثنين 16 من تموز، “أنا على اتصال مع الجانب السوري وربما أقوم بزيارة رسمية إلى دمشق، للبحث مع المسؤولين السوريين حول معبر نصيب”.
وأضاف الوزير اللبناني أن المباحثات ستكون في الإجراءات المفترض اتخاذها من أجل تحديد موعد لإمكانية إعادة تصدير المنتجات اللبنانية عبر المعبر.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أعلنت السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل كامل، الجمعة 6 من تموز، بعد اتفاق مع فصائل المعارضة.
وتأتي السيطرة بعد تقدم واسع حققته قوات الأسد في بداية الشهر الحالي في الريف الشرقي لدرعا.
زعيتر أشار إلى أن الجانب السوري يفترض أن يقوم بإجراءات تتعلق بأمور إدارية وإجرائية وأمنية، لافتًا إلى أنه حين السماح بتصدير البضائع عبر المعبر، علينا نحن في لبنان أن نجهز أنفسنا أيضًا مع المعنيين بالزراعة أو التصدير.
ويعود فتح معبر نصيب بالفائدة الاقتصادية والتجارية على لبنان، وذلك من خلال تفعيل الاستيراد والتصدير مع الدول العربية عبر الأراضي السورية في المعبر.
وبحسب وزير الزراعة اللبناني، فإن لبنان يعاني من مشكلة زراعية كبرى منذ ثلاث سنوات، من ناحية تصريف المنتج الزراعي المتوجه بمعظمه نحو الأردن والعراق ودول الخليج العربي.
ومن المتوقع أن يؤدي فتح المعبر إلى إعادة تطبيع العلاقات بين النظام السوري وكل من لبنان والأردن، التي تنتظر فتح المعبر لتمرير بضائعها إلى أوروبا وتركيا عن طريق سوريا.
ولم يصدر عن النظام السوري منذ السيطرة على المعبر أي تصريح حول إعادة فتحه أو التعاون مع كل من لبنان والأردن.
وكان زعيتر قال الأسبوع الماضي إن فتح المعبر سيعود بالفائدة على الاقتصاد اللبناني، مشيرًا إلى أنه سيطلب من الحكومة السورية تسهيل عبور الشاحنات من وإلى لبنان، والتي يصل عدد الشاحنات العابرة منها يوميًا في الاتجاهين من 300 إلى 400 شاحنة.
–