قوات الأسد تكثف قصفها على تل الحارة ومحيطه
كثفت قوات الأسد قصفها على البلدات والقرى الواقعة في محيط تل الحارة بعد أن رفضت التسليم كما حدث في معظم قرى وبلدات ريف درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 16 من تموز، أن بلدات الطيحة والمال وعقربا ومسحرة في ريف درعا تعرضت لقصف مكثف بالطيران الحربي والمدفعية.
وقالت صفحة “دمشق الآن” الموالية، عبر “فيس بوك”، إن قوات الأسد تمكنت من التقدم في بلدة الطيحة وسط غارات شنتها المقاتلات الحربية.
وتخطت حصيلة الغارات الجوية والصواريخ التي استهدفت المنطقة حاجز الـ 800 غارة جوية وبرميل وصاروخ.
وتعتبر مدينة نوى وتل الحارة أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في ريف درعا الغربي، بعد أن وقعت قوات الأسد اتفاق تسوية مع بلدات ومدن انخل وجاسم وكفرشمس.
بالتزامن، وصلت الدفعة الأولى من الحافلات التي تقل فصائل المعارضة من درعا البلد إلى إدلب شمالي سوريا، لتنفيذ الاتفاق المبرم بين فصائل المعارضة وروسيا.
وبدأت قوات الأسد عمليات عسكرية، أمس الأحد، من محوري كفرناسج ومسحرة في محاولة منها للالتفاف على منطقة تل الحارة غربي درعا.
كما وقعت قوات الأسد اتفاقًا في بلدة جاسم وإنخل وكفر شمس مع المعارضة، يقضي بتسليم الأخيرة سلاحها ودخول القوات إلى المنطقة.
وتهدف قوات الأسد من السيطرة على بلدة جاسم إلى عزل مدينة نوى.
وتعتبر منطقة حوض اليرموك، التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، من المعاقل الخارجة عن سيطرة قوات الأسد، والتي لم تتمكن من التقدم نحوها خلال المعارك الأخيرة، كما كانت حصينة ضد هجمات المعارضة على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ويعتبر تل الحارة أعلى التلال المرتفعة في ريف درعا الشمالي، ويشرف على مساحات واسعة من ريفي درعا والقنيطرة، وكان له دور في السيطرة على هذه المناطق سريعًا بعد السيطرة عليه، في تشرين الأول 2014.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :