وصول أكثر من 400 مهجر من درعا إلى إدلب

مهجرون من محافظة درعا في أثناء وصولهم إلى الشمال السوري - 16 من تموز 2018 (عنب بلدي)

camera iconمهجرون من محافظة درعا في أثناء وصولهم إلى الشمال السوري - 16 من تموز 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصل 430 مهجرًا من محافظة درعا إلى الشمال السوري، بموجب اتفاق الخروج الذي وقعته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي.

وذكر “منسقو الاستجابة في الشمال” عبر معرفاتهم الرسمية اليوم، الاثنين 16 من تموز، أن المهجرين توزعوا على جرجناز ومخيمي ساعد وميزنار، إلى جانب قسم اتجه إلى مدن أريحا وتفتناز.

وبحسب الإحصائية، بلغ عدد النساء 77 امرأة و213 من الرجال بالإضافة إلى 140 طفلًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن فرق “الدفاع المدني السوري” تنقل كامل دفعة المهجرين من نقطة التبادل إلى نقاط الاستقرار.

وجاء خروج الدفعة الأولى من مهجري درعا بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وجميع المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة للشرطة الروسية.

وكانت الشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مدينة درعا البلد ورفعت علم النظام السوري في الساحة العامة، الخميس الماضي، تطبيقًا للاتفاق الموقع مع فصائل الجيش الحر في المنطقة.

كما سيطر النظام على الجامع العمري وسط درعا البلد، الذي يعتبر رمزًا من رموز الثورة السورية، بعدما دخلت عناصره إلى المدينة بمرافقة الشرطة الروسية.

وكانت قوات الأسد بدأت عملية عسكرية، في حزيران الماضي، ضد فصائل المعارضة في الجنوب، بمساندة روسية.

وتمكنت من السيطرة على مساحات واسعة من محافظة درعا، وصولًا إلى ريفها الغربي الذي تحاول حاليًا السيطرة عليه بالكامل.

واستقبلت إدلب في الأشهر الماضية جميع المهجرين من المناطق التي أجبر النظام السوري مقاتليها ومدنييها على الخروج منها، وأبزرها الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي.

وكانت آخر دفعات المهجرين التي استقبلتها المحافظة من ريف حمص الشمالي، والذي أبرم فيه اتفاق قضى بخروج من لا يرغب بالتسوية إلى الشمال وتسليم السلاح المتوسط والثقيل بالكامل.

https://www.enabbaladi.net/archives/241079

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة