المعارضة تتصدى لقوات الأسد وتقتل لواء في القنيطرة

  • 2018/07/15
  • 4:02 م

صدت فصائل المعارضة هجومًا لقوات الأسد على بلدات ريف القنيطرة الشمالي، أسفر عن مقتل عدد من العناصر بينهم ضابط برتبة لواء.

وقال العميد في الجيش الحر، أسعد عوض الزعبي، لعنب بلدي، اليوم الأحد 15 من تموز، إن فصائل المعارضة صدت هجومًا لقوات الأسد على بلدة مسحرة في ريف القنيطرة، وأوقعت خسائر في صفوف الأسد.

وقال مراسل عنب بلدي إن بلدات المسحرة والطيحة وتل المال وكفر ناسج، تعرضت منذ الصباح لقصف جوي ومدفعي مكثف، تزامنًا مع محاولة اقتحام فاشلة لبلدة مسحرة.

ونعت وسائل إعلام موالية للنظام السوري العديد من عناصر النظام، من بينهم قائد الفوج 137، اللواء ركان دياب، الذي قالت إنه قتل “في أثناء تأديته لواجبه الوطني في مسحرة بريف القنيطرة”.

ويستهدف الطيران الحربي مناطق المعارضة في محافظة القنيطرة، في أول هجوم من نوعه خلال عام.

ويتزامن هجوم قوات الأسد على الريف الشمالي للقنيطرة مع قصف جوي يستهدف تل الحارة بريف درعا الشمالي، في محاولة لعزل بلدات جاسم في ريف درعا.

وفي حزيران الماضي، شكلت فصائل “الجيش الحر” في محافظة القنيطرة غرفة عمليات مشتركة، مع بدء العمليات العسكرية على محافظة درعا، والتي تمكنت قوات الأسد فيها من السيطرة على معظم محافظة درعا ومركزها.

وفي بيان مشترك لفصائل القنيطرة، سميت الغرفة “النصر المبين”، وقالت إنها لحفظ المناطق “المحررة” من الحملات العسكرية التي تهدف لتهجير أهلها.

وتعمل عدة فصائل معارضة في ريف القنيطرة بينها “هيئة تحرير الشام”، “الفرقة 404″، “ألوية صلاح الدين”، “الفرقة الأولى مشاة”، “لواء شهداء القنيطرة”، “ألوية الفرقان”، “حركة أحرار الشام الإسلامية”.

وتسيطر فصائل المعارضة على بلدات ريف القنيطرة منذ عام 2013، وتعتبر هيئة “تحرير الشام” كبرى الفصائل في المنطقة المحاذية لمناطق مثلث الموت في ريف درعا الشمالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا