نوى وتل الحارة آخر ما تبقى بيد المعارضة في درعا
سيطرت قوات الأسد على معظم الريف الغربي لمحافظة درعا بعد أن وقعت اتفاقيات تسوية مع بلدات ومدن إنخل وجاسم وكفرشمس.
وتعتبر نوى أكبر المعاقل التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” في الوقت الحالي بدرعا إلى جانب تل الحارة، بينما يسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على حوض اليرموك في الجنوب الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في محافظة درعا اليوم، الأحد 15 من تموز، إن قوات الأسد شنت عمليات عسكرية بدأت من محوري كفرناسج ومسحرة في محاولة منها الالتفاف على منطقة تل الحارة غربي درعا.
ووقعت قوات الأسد اتفاقًا في بلدة جاسم وإنخل وكفر شمس مع المعارضة يقضي بتسليم الأخيرة سلاحها ودخول القوات إلى المنطقة، دون توفر معلومات حول دخول القوات إلى البلدة.
وتهدف قوات الأسد من السيطرة على بلدة جاسم إلى عزل مدينة نوى.
ويسيطر فصيل “هيئة تحرير الشام” على نوى، وكانت “الهيئة” اعتقلت، أمس السبت، قائد “لواء أهل العزم”، “أبو جمال الزين”، بهدف بسط سيطرتها الكاملة على المنطقة.
كما تسيطر “الهيئة” حاليًا على تل الحارة الاستراتيجي، بعد خروج فصائل “الجيش الحر”.
وتعتبر منطقة حوض اليرموك، التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”من المعاقل الخارجة عن سيطرة قوات الأسد، والتي لم تتمكن من التقدم عليها خلال المعارك الأخيرة، كما كانت حصينة ضد هجمات المعارضة على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” إن ضابطًا برتبة عميد وآخر برتبة عقيد قتلا خلال المعارك مع قوات الأسد في بلدة مسحرة في ريف القنيطرة.
وأشارت الوكالة إلى انفجار عربة “BMP” تابعة لقوات الأسد بعد خلل أصابها في المسحرة.
واستهدفت قوات الأسد تل الحارة بقصف مدفعي وجوي مكثف، منذ صباح اليوم، وفق ما قال مراسل عنب بلدي في درعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :