قصف مركز على تل الحارة غربي درعا
تستهدف قوات الأسد تل الحارة في الريف الغربي لدرعا جنوبي سوريا بقصف مكثف بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على التل الاستراتيجي.
وسيطرت هيئة تحرير الشام، أمس السبت، على التل بعد أن وقعت فصائل المعارضة المسيطرة عليه اتفاق “تسوية” مع قوات الأسد.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 15 من تموز، أن قصفًا عنفيًا يستهدف التل منذ صباح اليوم.
ودخلت قوات الأسد بلدة الحارة بعد الاتفاق الموقع مع فصائل المعارضة ويقضي بتسليم البلدة والتل.
وتشن قوات الأسد عملية عسكرية باتجاه التل من محوري كفرناسج وبلدة مسحرة، في محاولة لعزل مدينة نوى أكبر المدن المتبقية بيد المعارضة.
وقال المراسل إن هجومًا آخرًا شنته قوات الأسد على بلدة مسحرة بالقنيطرة بالتزامن مع قصف استهدف بلدة كفر ناسج والطيحة والمال.
وأشار إلى أن مناطق الجيدور خرجت من حسابات المنطقة عسكريًا بعد أن وافقت الفصائل التي تنتشر فيها على تسليم سلاح الثقيل وعودة قوات الأسد إلى النقاط العسكرية قبل 2011.
وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على ما يتجازو 30% من محافظة درعا، بعد سيطرتها على بلدات وقرى الريف الشرقي وصولًا إلى معبر نصيب.
ويعتبر تل الحارة أعلى التلال المرتفعة في ريف درعا الشمالي، ويشرف على مساحات واسعة من ريفي درعا والقنيطرة، وكان له دور في السيطرة على هذه المناطق سريعًا بعد السيطرة عليه، في تشرين الأول 2014.
وفي حديث سابق مع القيادي العسكري في “هيئة تحرير الشام”في الجنوب، “أبو حذيفة الشامي”، قال لعنب بلدي إن الحارة يعتبر “هدفًا روسيًا أكثر منه هدفًا لقوات الأسد، لتتمكن روسيا من العودة إلى المنطقة وتثبيت نقاط اتصال واستطلاع”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :