“أحلامي الجميلة”.. سلسلة قصصية للأطفال تنطلق من السويداء

tag icon ع ع ع

بدأت تروي القصص لأطفالها من منطلق دورها كأم، وعندما بحثت عن كتب وقصص علمية ترضي بها فضولهم، لم تجد، فاختارت أن تكتب بنفسها.

كتاب قصصي علمي أصدرته لبنى القلعاني، ابنة مدينة السويداء، تحت عنوان “أحلامي الجميلة”، ضمّنت خلاله قصصًا متنوعة ورسومات تحرك خيال الطفل بأسلوب حديث يتماشى ومتغيرات العصر.

الكتاب يندرج ضمن سلسلة كتب أعدتها لبنى سابقًا بعنوان “تخيّل وتعلّم”، إذ كانت تلك السلسلة التجربة الأولى لها في عالم الطفولة، وفق ما قالت لعنب بلدي.

وأضافت أن الكتاب يضم قصصًا ومواضيع علمية تتماشى وذكاء الأطفال، كالبدر والهلال والليل والنهار وهطول الأمطار والأنهار والمجموعة الشمسية، وبعض الاكتشافات العلمية التي أصبحت من ضمن المسلّمات في العصر الحديث.

كما أدرجت لبنى، التي درست الصيدلة والترجمة، في كتابها مواضيع متصلة بتخصصها العلمي، وعملت على ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنكليزية.

تقول لبنى لعنب بلدي “ابتعدت في سلسلتي القصصية عن الطريقة التقليدية، باختياري أسلوبًا قصصيًا غنائيًا يسافر الطفل معه في رحاب الخيال والتساؤل والمعرفة”.

وأشارت إلى أن الكتاب يخاطب جميع الفئات العمرية، بقولها “كل طفل سيجد جزأه الخاص بين صفحات الكتاب، ويمكن أن يرافقه الكتاب مع تقدمه في العمر، ليكتشف أشياء جديدة كلما اتسعت مداركه”.

يتوفر الكتاب، الصادر عن “دار العوام”، في مكتبات عدة داخل مدينة السويداء، ومن المقرر أن يتوفر في دمشق ومحافظات سورية أخرى، إذ أشارت لبنى إلى أنها ستشارك به في معارض خارجية، كما سيتم توزيعه في بعض الدول الأوروبية باللغة الإنكليزية.

تجربة لبنى شبيهة بتجارب عديدة تسعى إلى إنقاذ جيل كامل من السوريين ابتعدت به الحرب عن مقاعد الدراسة، إذ اتجهت الأنظار نحو إعداد كتب مهمتها تعليم الأطفال ذاتيًا، خاصة أولئك الذين يقطنون في مخيمات نائية.

إذ تشير إحصائيات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى تسرب ما يقارب مليوني طفل سوري داخل سوريا وخارجها من المدارس، ما يجعل التركيز على مشاريع التعليم الذاتي أمرًا ملحًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة