ميثاق عالمي للهجرة.. واشنطن لم توقع عليه
وقعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ميثاقًا عالميًا بشأن الهجرة، لم توقع الولايات المتحدة عليه.
ويتضمن الميثاق، الذي أعدته المكسيك وسويسرا قبل 18 شهرًا، مبادئ “غير ملزمة” للموقعين، وأهمها: محاربة تهريب البشر، زيادة التعاون بشأن الهجرات الدولية، الحفاظ على سيادة الدول المستضيفة للمهاجرين، وغيرها من الأمور.
وأيدت كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الميثاق، باستثناء الولايات المتحدة التي تتبنى موقفًا معاديًا للهجرة.
وجرى التوقيع على الميثاق خلال جلسة للأمم المتحدة، الجمعة 13 تموز، ومن المقرر المصادقة عليه رسميًا خلال مؤتمر دولي تنظمه الأمم المتحدة في المغرب منتصف كانون الأول 2018.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على الميثاق بقوله “غير ملزم، لكنه خطوة غير مسبوقة لزيادة التعاون الدولي”.
ويقدر عدد المهاجرين حول العالم بنحو 258 مليون شخص، بنسبة 3.4% من سكان الكرة الأرضية، وسجلت الأمم المتحدة أن 60 ألف مهاجر ماتوا في أثناء رحلة الهجرة منذ عام 2000.
وكانت الولايات المتحدة شاركت في إعداد الميثاق مطلع عام 2017، إلا أنها انسحبت منه في نهاية العام نفسه، بقولها إنه “يتعارض مع السياسة الأمريكية تجاه الهجرة”.
وتتكون الوثيقة من 25 صفحة، تضم مجموعة من المبادئ “غير الملزمة”، ومنها حماية حقوق الإنسان وحقوق الأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية، ومساعدة الدول على التصدي للهجرات، والعمل على إدماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة.
وتعتبر قضية الهجرة واللجوء أحد أبرز المسائل العالقة في المجتمع الدولي، إذ ترى بعض الدول أنها تتحمل مسؤوليات أكبر من قدراتها فيما يتعلق باستقبال المهاجرين وطالبي اللجوء، فيما تتنصل دول أخرى من مسؤولياتها تجاه الموضوع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :