هدوء في حوض اليرموك بعد معركة حيط

  • 2018/07/14
  • 11:02 ص
جيش خالد يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا الغربي - 4 من تموز 2018 (أعماق)

جيش خالد يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا الغربي - 4 من تموز 2018 (أعماق)

يسود هدوء حذر في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد أيام من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على بلدة حيط من يد فصائل المعارضة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، السبت 14 من تموز، أن جبهات الحوض شهدت في اليومين الماضيين هدوءًا تامًا، رغم الحشود الكبيرة لقوات الأسد في محيط المنطقة.

وأوضح أن الحديث يدور حاليًا عن مفاوضات تدور بين النظام السوري وفصيل “جيش خالد” التابع للتنظيم للتوصل لاتفاق يقضي بخروج الأخير إلى بادية السويداء.

وذكرت وسائل إعلام النظام أنها اقتربت من السيطرة على الريف الغربي لدرعا بالكامل، بموجب اتفاقيات مصالحة في المنطقة.

وأشارت إلى أن قوات الأسد تتابع تقدمها في محيط حوض اليرموك، لاستلام كافة النقاط من يد الفصائل في محيطه.

وكان تنظيم “الدولة” قد سيطر في 12 تموز الحالي على بلدة حيط بشكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخول قوات الأسد لها.

وبالتزامن مع السيطرة استهدف طيران النظام حوض اليرموك بعدة غارات جوية أجبرت المئات من المدنيين إلى النزوح باتجاه حدود الجولان المحتل.

وكانت مفخخة للتنظيم استهدفت موقعًا لقوات الأسد في سرية زيزون، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 35 عنصرًا من قوات الأسد، بحسب ما أعلنت وكالة “أعماق” التابعة له.

وحمل بيان الوكالة اسم “ولاية حوران”، وهي المرة التي يعلن فيها تنظيم “الدولة” عن نفوذه في محافظة درعا منذ خروجها عن سيطرة النظام السوري.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا