تنظيم “الدولة” ينقل عملياته الأمنية إلى غربي حلب

  • 2018/07/13
  • 4:50 م
حادثة اغتيال نفذها تنظيم الدولة ضد فصائل الجيش الحر في إدلب - 12 من تموز 2018 (أعماق)

حادثة اغتيال نفذها تنظيم الدولة ضد فصائل الجيش الحر في إدلب - 12 من تموز 2018 (أعماق)

نقل تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياته الأمنية إلى ريف حلب الغربي، بعد الإعلان عن عشرات الاغتيالات في محافظة إدلب.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 13 من تموز، أن التنظيم قتل عنصرًا من “الجيش الحر” بعد استهدافه بالأسلحة الرشاشة على طريق ترمانين- دارة عزة بريف حلب الغربي.

وأشارت إلى اغتيال عنصر آخر من فصائل المعارضة قرب مدينة دارة عزة بعد استهدافه في الموقع الذي يعمل فيه.

ويخضع معظم الريف الغربي لحلب لسيطرة “جبهة تحرير سوريا”، المشكلة من “حركة نور الدين الزنكي” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”.

ويأتي دخول التنظيم بعملياته الأمنية إلى ريف حلب بعد الإعلان عن 15 حادثة اغتيال في محافظة إدلب طالت قادة وعسكريين من الفصائل العاملة فيها، وخاصة “هيئة تحرير الشام”.

وعرضت صحيفة “النبأ”، التابعة للتنظيم، في عددها 139، صباح اليوم، حوادث الاغتيال وتوزعت في مناطق مختلفة بإدلب، واستهدفت “تحرير الشام” بشكل خاص، بالإضافة إلى بعض الفصائل التابعة لـ “الجيش الحر”.

وذكرت الصحيفة أن الاغتيالات تندرج تحت مسمى العمليات الأمنية، ويعتمد التنظيم في ذلك على العبوات الناسفة والاستهداف المباشر بالرصاص الحي كما حصل في قرية الكرامة، أول أمس الأربعاء.

وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة ضخمة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، الأسبوع الماضي.

وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.

ولم تتضح التطورات التي سيقبل عليها الشمال السوري، وخاصة محافظة إدلب والتي شهدت عدة تطورات في الأيام الماضية، أولها دخول التنظيم بعمليات أمنية، وما رافقه من نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا