أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن 15 حادثة اغتيال في محافظة إدلب طالت قادة وعسكريين من الفصائل العاملة فيها، وخاصة “هيئة تحرير الشام”.
وعرضت صحيفة “النبأ”، التابعة للتنظيم، في عددها 139، اليوم الجمعة 13 من تموز، حوادث الاغتيال وتوزعت في مناطق مختلفة بإدلب، واستهدفت “تحرير الشام” بشكل خاص، بالإضافة إلى بعض الفصائل التابعة لـ “الجيش الحر”.
وذكرت الصحيفة أن الاغتيالات تندرج تحت مسمى العمليات الأمنية، ويعتمد التنظيم في ذلك على العبوات الناسفة والاستهداف المباشر بالرصاص الحي كما حصل في قرية الكرامة، أول أمس الأربعاء.
وكانت آخر العمليات التي أعلن عنها تنظيم “الدولة”، أمس الخميس، وقال إنه استهدف سيارة لفصائل “الحر” بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إعطابها عند مدخل مدينة خان شيخون.
كما تبنى محاولة اغتيال عميد كلية الشريعة في إدلب، أنس عيروط، في مدينة إدلب، أمس الخميس.
وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة ضخمة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، الأسبوع الماضي.
وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.
وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.
وبحسب مجاهد، كانت الضربة التي تلقاها التنظيم في ريف سلقين “موجعة”، فقد أسرت “الهيئة” عددًا من القياديين وقتلت ما يقارب 20 آخرين، وبعد استجواب القياديين تمكنت “الهيئة” من معرفة أماكن تموضعهم وجميع الأمور المتعلقة بالتنظيم.
وقال إن الحملة الأمنية الثانية كانت على عدة قرى في سرمين ومحيطها، وقامت “تحرير الشام” بالتنسيق مع أهالي سرمين بالقضاء على خلايا التنظيم بشكل كامل.
–