عملية أمنية في عفرين تنتهي بالقبض على خلية لـ”الوحدات”

  • 2018/07/12
  • 4:50 م
عنصران من الجيش الحر في قرية زيتونة بمحيط منطقة عفرين - 5 آذار 2018 (عنب بلدي)

عنصران من الجيش الحر في قرية زيتونة بمحيط منطقة عفرين - 5 آذار 2018 (عنب بلدي)

شنت الفرقة التاسعة التابعة لـ”الجيش الحر” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي عملية أمنية ضد خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقالت الفرقة في بيان لها اليوم، الخميس 12 من حزيران، إنه “بعد الرصد والتحري وبعملية أمنية واسعة تم إلقاء القبض على خلية أمنية تعمل لصالح الأحزاب الانفصالية، في أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة في إحدى الطرقات المؤدية لمدينة جرابلس”.

من جهته قال مسؤول أمني في الفرقة، لعنب بلدي، إن الفرقة اعتقلت أحد الأشخاص متلبسًا في أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة قابلة للتفجير بجهاز لاسلكي على طريق باتجاه جرابلس.

وأكد المسؤول أن الهدف من زرع العبوة كان استهداف عربات عسكرية تابعة للجيش الحر.

وحققت الفرقة مع الشخص الذي اعترف بوجود خلية تابعة لـ”الوحدات”، فتمت مداهمة الخلية واعتقال ستة أشخاص، وتسليمهم للمؤسسة الأمنية في جرابلس، بحسب المصدر.

وكانت فصائل “الجيش الحر” ألقت القبض على خلية تتبع لـ”الوحدات” متهمة بتنفيذ عمليات اغتيال في الأيام الماضية.

وذكر فصيل “لواء سمرقند” عبر معرفاته الرسمية، الثلاثاء الماضي، أن الخلية تتألف من أربعة عناصر، وألقي القبض عليها بعد مواجهات استمرت لساعات في الجبال المحيطة بعفرين.

وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.

وكان الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال إن “الوحدات” لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.

وأضاف في حديث سابق لعنب بلدي أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، وبحسب المعلومات الواردة من الأتراك التي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم.

وبحسب حمادين نشطت خلايا “الوحدات” وكثرت بعد عودة أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة عفرين وأريافها، وتتخذ من الجبال والأحراش ومن بعض البيوت داخل مدينة عفرين مكانًا لها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا