صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه لا يتوقع الكثير خلال لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد المقبل.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقب انتهاء قمة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، اليوم، الخميس 12 من تموز، إن “بوتين ليس عدوي كما أنه ليس صديقي، إنه منافس لا غير”.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه سيبحث مع نظيره الروسي المسألة السورية والأوكرانية، إضافة إلى تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
ويأتي ذلك قبل أيام على لقاء ترامب، ببوتين، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الأحد 15 من تموز.
ومن المتوقع أن ترسم القمة بين الرئيسين خطوط الحل السياسي في سوريا، والاتفاق على عدة قضايا شائكة بين الطرفين خاصة فيما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا.
ودعمت أمريكا فصائل المعارضة السورية عسكريًا واقتصاديًا، لكنها رفعت يدها عنهم في الجنوب السوري خلال هجوم قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي.
وجاء تخلي أمريكا بعد اتفاق مع روسيا والأردن وإسرائيل على السماح لقوات الأسد السيطرة على الحدود الجنوبية مقابل طرد إيران خارج سوريا.
وتأتي القمة بعد جفاء سياسي بين البلدين واتهام واشنطن لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، إضافة إلى تصريحات بلهجة تصاعدية وصلت إلى إمكانية التصادم العسكري فوق الأراضي السورية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، صرح بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى حل سياسي في سوريا يضمن عودة اللاجئين.
وقال بومبيو في لقاء مع “سكاي نيوز العربية”، الثلاثاء الماضي، إن “بلاده تسعى من خلال المباحثات السماح لنحو ستة ملايين لاجئ سوري بالبدء بالعودة وإعادة الإعمار”.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه “في النهاية يجب التوصل إلى دستور وحل سياسي يتوافق مع ما يريده وما يستحقه حقًا الشعب السوري. ومن منظور الولايات المتحدة، علينا التوصل إلى حل سياسي في سوريا، حل يعكس تنوع الدولة السورية، نحن نسعى لتهيئة الظروف لحل سياسي”.
–