نجا عميد كلية الشريعة والحقوق في مدينة إدلب، أنس عيروط، من محاولة اغتيال اليوم، الخميس 12 من تموز.
وبحسب ما أفاد مصدر لعنب بلدي في إدلب فإن عبوة ناسفة استهدفت عيروط قرب مسجد سعد في المدينة.
وأسفر الانفجار عن إصابة سائقة ومرافقه، في حين قال مصدر مقرب من عيروط لعنب بلدي إن وضعه مستقر.
ويشغل عيروط منصب رئيس محكمة الاستئناف في وزارة العدل بحكومة الإنقاذ، إلى جانب منصب عميد كلية الحقوق والشريعة في إدلب.
وقالت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ عبر معرفاتها “نحمد الله تعالى على سلامة الأخ الدكتور أنس عيروط، ونسأل الشفاء العاجل لسائقه ومرافقه”.
في حين أكد وزير العدل، إبراهيم شاشو، عبر “تلغرام” أن “انفجار العبوة في سيارة عيروط أدى إلى مقتل أحد الراكبين معه وبتر ساق السائق وبعض الجروح الخفيفة للدكتور ومرافقه”.
وعيروط من مواليد مدينة بانياس في محافظة طرطوس عام 1971، وحاصل على إجازة في كلية الشريعة بدمشق.
وتأتي الحادثة ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب منذ أشهر أدت إلى وقوع جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.
شهدت المحافظة محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في 26 من نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين وأطباء في مناطق مختلفة من المنطقة.
كما شهدت “هيئة تحرير الشام” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت أعلنت أيار الماضي إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقف وراء عمليات القتل.
وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها في مدينة سرمين، والتي تمت السيطرة عليها بشكل كامل، نهاية حزيران الماضي.
واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني التي تعيشها إدلب، وأعلنت عن حملة أمنية ضدها في عدة مناطق، كما أعدمت عنصرين يشتبه بضلوعهما بتفجيرات وزرع عبوات ناسفة في مدينة الدانا.
–