دمشق تتجه نحو رفع تعريفة “التاكسي” إلى الضعف
تدرس لجنة مشكلة من أعضاء في مجلس الشعب مضاعفة تعرفة “التاكسي” في دمشق، لتصبح ضعف ما كانت عليه في السابق، وفق ما نقل موقع “الثورة أون لاين” الحكومي اليوم، الأربعاء 11 من تموز.
وتم تشكيل اللجنة بناء على اقتراح طُرح في المجلس أمس يتضمن تعديل عدادات تاكسي الأجرة العامة في دمشق، على أن تكون فتحة العداد 60 ليرة للكيلومتر الواحد بدلًا من 31 ليرة.
ويزيد عداد التاكسي، وفق الاقتراح، 40 ليرة بعد أول كيلومتر، وكل 400 متر يرتفع 40 ليرة بدلاً من 19 ليرة في السابق، وسعر كل 15 ثانية انتظار أو توقف في أثناء ركوب السيارة 4 ليرات.
ولا يلتزم سائقو التكسي في دمشق عمومًا بتشغيل عدادات سياراتهم، ويطلبون مبالغ مرتفعة مقارنة مع متوسط دخل المواطنين.
ووفق مصادر محلية في دمشق، فإن التسعيرة العرفية لسيارة الأجرة تبدأ من 300 ليرة سورية للمسافات القصيرة، وتصل إلى 500 ليرة للمسافات المتوسطة، وترتفع في حال تجاوزت المسافة أربعة كيلو مترات، بينما لا يلتزم السائقون بتشغيل العدادات.
ومن شأن الاقتراح الجديد أن يضبط هذه التسعيرات، فعلى الرغم من كونه يضاعف الأجرة الرسمية، لكنه يقلص التسعيرات العرفية في حال تم الالتزام به، إذ تصبح الأجرة للمسافات المتوسطة نحو 250 ليرة سورية، وهو نصف ما يطلبه سائقو التاكسي لمثل هذه المسافات في العموم.
ورغم ذلك، لا تتناسب تلك التسعيرات مع دخل المواطن السوري، الذي يبلغ وسطيًا 35 ألف ليرة سورية.
وكانت محافظة دمشق سعت في أيار الماضي إلى إعادة إلزام سائقي سيارات الأجرة “التاكسي” بتشغيل عداداتهم والالتزام بتسعيرات محددة، يتم تعميمها على الجميع، والدفع باتجاه الإبلاغ عن المخالفين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :