إسرائيل لا تستبعد علاقة مع سوريا والأسد
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل لا تستبعد إقامة علاقة مع سوريا ورئيس النظام بشار الأسد.
وقال ليبرمان خلال جولة تفقدية لمرتفعات الجولان اليوم، الثلاثاء 10 تموز، “أعتقد أننا بعيدون كثيرًا عن تحقيق ذلك (نوعًا من العلاقة مع سوريا والأسد) لكننا لا نستبعد أي شيء”.
واعتقد الوزير الإسرائيلي أن قوات الأسد ستستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان.
وكانت إسرائيل وافقت خلال الأسابيع الماضية على عودة قوات الأسد إلى الحدود الجنوبية مقابل إبعاد إيران من المنطقة وخروجها من سوريا بشكل كامل، بعد مفاوضات مع روسيا.
وسيطرت قوات الأسد على الحدود الجنوبية مع الأردن بشكل كامل، وسط توقعات بالتوجه قريبًا إلى الحدود مع الجولان المحتل من إسرائيل.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اعتبرت أن الأسد أصبح شريكًا استراتيجيًا جديدًا لإسرائيل.
وفي مقال تحليلي للكاتب، زيفي بارئيل، نشرته الصحيفة الثلاثاء الماضي، قال إن تقييمات الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية تظهر بأنهم “ينظرون إلى استمرار حكم الأسد بأنه الأفضل أو حتى الحيوي لأمن إسرائيل”.
الكاتب أكد أن الأسد يعتمد على روسيا أكثر من إيران، وهذا يتفق مع إسرائيل كون السياسة الخارجية للنظام السوري مستقبلًا، بما فيها علاقته مع إسرائيل، سيشرف عليها الكرملين ما يخفف التهديد الآتي من سوريا.
وختم الكاتب مقالته بالطلب من إسرائيل أن تتمنى للأسد نجاحًا كبيرًا وحياة طويلة، قائلًا “عندما يهدد الوزراء الإسرائيليون باستمرار حكمه إذا سمح للقوات الإيرانية بإقامة مركز بالقرب من حدود إسرائيل، عليهم أن يعرفوا أنهم يهددون روسيا، وكذلك شريك إسرائيل الاستراتيجي الجديد في القصر الرئاسي في دمشق”.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي قبل ساعات من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، غدًا.
وسيبحث الطرفان الأحداث في سوريا بشكل مفصل، وخاصة وجود القوات الإيرانية في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :