عائلات في السويداء تهدد أبناءها المشاركين في “التعفيش”
هددت عائلات في مدينة السويداء جنوبي سوريا أبناءها المشاركين في “التعفيش” بالتبرؤ منهم.
وبحسب بيان صادر عن عائلة الجغامي أمس، الاثنين 9 من تموز، أكدت التزامها بحكم المشايخ الصادر بشأن “التعفيش”.
كما أكدت على أبناء العائلة عدم التعاطي والمتاجرة والترويج للمواد المسروقة، وأنها تتبرأ من أي شخص لا يلتزم في البيان.
وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي فإن عائلة حاتم استنكرت في بيان لها، أمس، جميع عمليات المتاجرة بالمسروقات، وتبرأت من أي فرد في العائلة يشارك في هذه الظاهرة بأي شكل من الإشكال ونعتبره لا يمثل إلا نفسه.
وكانت عائلة رضوان استنكرت أعمال السرقة و”التعفيش”، الأحد الماضي، واعتبرتها دخيلة على المجتمع، كما اعتبرت أن أي شخص يشارك لا يمثل إلا نفسه ويعتبر غريبًا عن العائلة التي ورثت عن الآباء والأجداد القيم المعروفة والأصيلة
وبحسب المراسل فإن هذه العائلات تعتبر من أكبر العائلات في السويداء وتحمل تاريخًا عريقًا في المواقف الوطنية.
وتأتي البيانات بعد حملة من قبل ناشطين في المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة شراء المواد المعفشة والمسروقة ومحاربة حواجز “التشليح” التي تقطع الطرقات وتسلب المدنيين النازحين من درعا أموالهم.
وتناقلوا عبر “فيس بوك”، الأسبوع الماضي، تسجيلًا مصورًا أظهر كمية كبيرة من المسروقات نقلها ضباط وعناصر من قوات الأسد إلى السويداء.
وكانت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء حرمت أي تناول للأملاك المسروقة من بيع أو شراء أو إتجار، مؤكدة أن هذه الممارسات منافية للدين.
ووقع على بيان التحريم شيخا العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي.
وطالبت “مشيخة العقل” الجهات الرسمية بعدم السماح بمرور هذه البضائع أو إنشاء مراكز أو أسواق لها في المنطقة.
كما حرمت “حركة رجال الكرامة” في بيان سابق ظاهرة التعفيش وبيع الممتلكات المسروقة، وحملت القيادات السياسية والأمنية المسؤولية الكاملة لظاهرة التعفيش.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :