قوات الأسد تتوسع في محيط درعا البلد
توسعت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في محيط درعا البلد، بعد أيام من محاصرتها بشكل كامل بعد السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي وبلدة أم المياذن.
وقالت وسائل إعلام النظام السوري اليوم، الثلاثاء 10 من تموز، إن قوات الأسد سيطرت على منطقة غرز جنوب شرقي مدينة درعا، بالإضافة إلى الجمرك القديم وكتيبة الهجانة جنوب غربي المدينة.
وأضافت أن التقدم الحالي يأتي بعد السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع الأردن، والممتد من جنوب طيسيا بريف درعا الجنوبي الشرقي مرورًا بمعبر نصيب وتلة الدفاع الجوي حتى قرية زيزون بريف درعا الشمالي الغربي.
وفي حديث مع المتحدث باسم “غرفة عمليات البنيان المرصوص” الملقب بـ”أبو شمياء” قال إن قوات الأسد لم تسيطر على الجمرك القديم بمعنى التمركز، بل عادت إلى مواقعها مقابل النقطة الأردنية.
وأضاف لعنب بلدي أن منطقة غرز لم تدخلها قوات الأسد حتى الآن، مرجحًا دخولها لاحقًا.
وتأتي هذه التطورات بعد الاتفاق الذي وقعته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي، والذي تحدد تنفيذه بثلاث مراحل بقي منها دخول قوات الأسد إلى محيط حوض اليرموك.
وجاء في المرحلة الأولى دخول قوات الأسد إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بينما تتابع قوات الأسد تقدمها إلى منطقة خراب الشحم وزيزون وتل شهاب كمرحلة ثانية.
وغابت التصريحات الرسمية من فصائل المعارضة بعد توقيع الاتفاق، وسط الحديث عن خروج معظم الشخصيات المعارضة التي فاوضت الروس مع عائلاتهم إلى الأردن.
ومن بين الشخصيات: رئيس المكتب السياسي لفصيل “جيش الثورة”، بشار الزعبي، وقائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول، بالإضافة إلى القيادي في “فلوجة حوران”، أنس الزعيم والقيادي زيد الحريري.
ويتمثل أول بنود الاتفاق بوقف إطلاق نار شامل في محافظة درعا ودخول قوات الأسد إلى معبر نصيب الحدودي.
وقضى أيضًا بتسليم السلاح الثقيل والخفيف للفصائل بشكل تدريجي، بينما تخضع محافظة درعا بالكامل لإدارة النظام السوري، مع مشاركة بعض الشخصيات التي سوت أوضاعها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :