واشنطن تسعى إلى “حل سوري” يضمن عودة اللاجئين

وزير الخارجية الأمريكية الجديد، مايك بومبيو (الاناضول)

camera iconوزير الخارجية الأمريكية الجديد، مايك بومبيو (الاناضول)

tag icon ع ع ع

صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى حل سياسي في سوريا يضمن عودة اللاجئين.

وقال بومبيو في لقاء مع “سكاي نيوز العربية” اليوم، الثلاثاء 10 من تموز، إن “بلاده تسعى من خلال المباحثات السماح لنحو ستة ملايين لاجئ سوري بالبدء بالعودة وإعادة الإعمار”.

وأضاف الوزير الأمريكي أنه “في النهاية يجب التوصل إلى دستور وحل سياسي يتوافق مع ما يريده وما يستحقه حقًا الشعب السوري. ومن منظور الولايات المتحدة، علينا التوصل إلى حل سياسي في سوريا، حل يعكس تنوع الدولة السورية، نحن نسعى لتهيئة الظروف لحل سياسي”.

وتأتي تصريحات بومبيو قبل أيام على لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، الأحد 15 من تموز.

ومن المتوقع أن ترسم القمة بين الرئيسين خطوط الحل السياسي في سوريا، والاتفاق على عدة قضايا شائكة بين الطرفين خاصة فيما يتعلق بالوجود الإيراني في سوريا.

ودعمت أمريكا فصائل المعارضة السورية عسكريًا واقتصاديًا، لكنها رفعت يدها عنهم في الجنوب السوري خلال هجوم قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي.

وجاء تخلي أمريكا بعد اتفاق مع روسيا والأردن وإسرائيل على السماح لقوات الأسد السيطرة على الحدود الجنوبية مقابل طرد إيران خارج سوريا.

وحول معركة الجنوب وتراجع فصائل المعارضة اكتفى الوزير الأمريكي بالتأكيد على صعوبة الوضع في المنطقة.

بومبيو أكد مجددًا على ضرورة خروج إيران من سوريا لأنه ليس لديها ما تفعله هناك بحسب قوله.

وقال إنه “لا يوجد سبب لبقائهم هناك، كان هناك نفوذ إيراني لفترة طويلة، على القوات الإيرانية والميليشيات الإيرانية مغادرة سوريا”.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة