بينهم ثمانية ضباط.. مقتل 25 عنصرًا من قوات الأسد بريف اللاذقية
قتل 25 عنصرًا من قوات الأسد بينهم ثمانية ضباط جراء هجوم لفصائل المعارضة على مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.
ونعت شبكات موالية عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 10 من تموز، كلًا من النقيب عيسى إدريس، الملازم أول فاطر حسام خضور، الملازم أول علاء خالد أفرزت، الملازم أول غياث ملحم، الملازم حيان دلول، الملازم علي مروان علي، الملازم علاء حبوش، الملازم عبد الحنان السمر، بالإضافة إلى 17 عنصرًا برتبة مجند.
وقالت الشبكات إنهم قتلوا جراء الهجوم الذي نفذته الفصائل، منتصف ليل أمس، على قرية الكلز في جبل التركمان بريف اللاذقية.
ولم يتبنّ أي فصيل عسكري معارض الهجوم المذكور حتى الآن، وفي آخر الهجمات أعلنت “هيئة تحرير الشام”، في حزيران الماضي، مقتل تسعة ضباط على محور جبل الأكراد بريف اللاذقية أيضًا.
وعرضت وسائل إعلام النظام السوري تفاصيل الهجوم الذي استهدف مواقع قوات الأسد.
وقالت إن “جماعات مسلحة” تسللت من قرية نوارة نحو نقاط الهجّانة (حرس الحدود) المنتشرة على خط التماس بين قريتي نوارة وعطيرة، ودارت مواجهات أدت إلى مقتل عناصر من قوات الأسد ومن الفصائل المهاجمة.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي.
وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
وكانت مصادر عسكرية أشارت في وقت سابق لعنب بلدي إلى هجمات بين الفترة والأخرى تستهدف قوات الأسد في ريف اللاذقية، فضلًا عن الاستهدافات المتواصلة بالصواريخ المضادة للدروع والأفراد.
وكانت آخر معركة انطلقت في المنطقة “وإنكم غالبون”، في نيسان العام الماضي، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة على أكثر من محور في المنطقة، خلال الأشهر الماضية.
وكان النظام نعى، في نيسان العام الحالي، تسعة ضباط له في ريف اللاذقية إثر هجوم على مواقعهم بتلة رشو في ريف اللاذقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :