استقالة جونسون تفاقم أزمة بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية استقالة وزير الخارجية، بوريس جونسون، بعد توصل حكومة، تيريزا ماي، لاستراتيجية من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ونقلت وكالة “روتيرز” عن مكتب الحكومة اليوم، الاثنين 9 من تموز، أن رئيسة الوزراء قبلت استقالة، بوريس جونسون، من منصب وزير الخارجية، وأضافت أنه سيتم الإعلان لاحقًا عن خلف له.

وجاءت استقالة جونسون بعد يوم على استقالة الوزير المكلف بملف “بريكست”، ديفيد ديفيس، عقب توصل رئيسة الوزراء، لاتفاق مع وزراء كبار بشق الأنفس، على استراتيجية للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر استقالة جونسون، الضربة الثانية لحكومة ماي، الغارقة في انقسامات عديدة تتعلق بمستقبل بريطانيا وأزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وكانت ماي أعلنت قبل يومين عن اتفاق حول رغبتها ببناء علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة البريطانية من الاتحاد.

جاء الإعلان بعد اجتماع قياسي لرئيسة الحكومة مع وزرائها، في محاولة لإخراج المملكة من أزمات عدة.

استقالة وزير ملف “بريكست” لاقت صدى واسعًا، واعتبرتها جهات عدة بأنها تعبر عن مقدار الأزمة التي تعانيها حكومة ماي، إضافة إلى ترحيب من أحزاب وشخصيات معارضة لماي.

واعتبر زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربن، أن استقالة ديفيس “تعرض المفاوضات مع بروكسل للخطر، حول الخروج من الاتحاد الأوروبي”، بحسب “فرانس برس”.

وتشهد الأسواق البريطانية اضطرابًا خلال اليومين، وسط تخوفات من استقالات جديدة تضعف موقف ماي، بشكل أكبر.

–