بيلسان أحمد تثير الجدل بتسلمها إدارة “صوت الشباب”
أثار تسلم الإعلامية السورية بيلسان أحمد منصب مديرة إذاعة “صوت الشباب” جدلًا في أوساط الإعلام السوري.
وتباينت ردود الفعل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد 8 من تموز، حول خبر تسلم أحمد إدارة “صوت الشباب”، لكونها المديرة الأصغر سنًا في تاريخ الإذاعات الرسمية، إذ لا يتجاوز عمرها 26 عامًا.
وأصدر وزير الإعلام، عماد سارة، قراره بتعيينها، الأحد، بالتزامن مع تقديم المديرة السابقة عائشة الخراط طلبًا بإعفائها من منصب الإدارة، بعد ستة أشهر فقط من توليها للمنصب خلفًا للإعلامية سلوى الصاري.
وعلق ناشطون على الخبر أنه بفضل “الواسطة”، وخاصة أن بيلسان هي ابنة معاون مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الرسمي والمدير السابق لإذاعة دمشق توفيق أحمد.
بينما رأى آخرون في تولي بيلسان لهذا المنصب خطوة متطورة في الإعلام الرسمي، بإسناد الإدارة لوجوه شابة، خاصة وأن الإذاعة اسمها “صوت الشباب”.
وصادف تولي أحمد مهام الإدارة الذكرى 16 على تأسيس “صوت الشباب”، كإذاعة رديفة لإذاعة دمشق ولكن بطابع شبابي تابعة لوزارة الإعلام، بعد أن كان الإعلام المسموع مقتصرًا على إذاعة دمشق وصوت الشعب.
وكانت وزارة الإعلام أصدرت قرارًا بإغلاق إذاعة “صوت الشعب” الرسمية بداية عام 2017، بحجة توفير النفقات بعد أن مضى على تأسيسها حوالي 40 عامًا.
ويعتبر هذا التغيير الثاني الذي يطال مدراء في الإذاعة والتلفزيون بعد تولي سارة وزارة الإعلام، فسبق أن أعفيت الإعلامية رائدة وقاف من إدارة قناة “سوريا دراما” وتسلمت مكانها الإعلامية وفاء الأسعد، دون توضيح أسباب الإعفاء، والتي اعتبرها البعض بدافع ضخ دماء إعلامية جديدة، رغم أن الأسعد هي من نفس دفعة وقاف في التلفزيون الرسمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :