طريق دمشق- نصيب مفتوح أمام القوافل التجارية خلال أسبوع

  • 2018/07/09
  • 12:57 م

تعمل حكومة النظام السوري على فتح الطريق الدولي الواصل من دمشق إلى معبر نصيب الحدودي بعد سيطرة قوات الأسد على المعبر خلال الأيام الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس، الأحد 8 من نيسان، عن محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، قوله إن “الطريق الدولي بحاجة لأعمال صيانة في عدة مواقع بسبب تعرضها لأضرار نتيجة انفجار سيارات مفخخة للإرهابيين في موقعي جسر النجيح وخربة غزالة”.

في حين نقلت الوكالة عن المهندس من مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، محمد دخل الله، أن الطريق سيكون في خدمة كل القوافل التجارية بعد نحو أسبوع.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أعلنت السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل كامل، الجمعة الماضي، بعد اتفاق مع فصائل المعارضة.

وتأتي السيطرة بعد تقدم واسع حققته قوات الأسد في الأسبوع الماضي في الريف الشرقي لدرعا، بعد السيطرة على بلدة صيدا والمتاعية.

ولمعبر نصيب أهمية بالنسبة للنظام السوري بأنه يعيد بالسيطرة عليه العلاقات الاقتصادية مع الأردن ويخفف الحصار المفروض على النظام، ما يضفي صفة الشرعية عليه كونه يتحكم بالحدود والمعابر الحدودية.

ومن الناحية الاقتصادية يبحث النظام عن تصدير منتجاته إلى السوقين الأردنية والخليجية، إضافة إلى تحقيق عوائد مالية ضخمة ورفد خزينته من القطع الأجنبي من خلال الجمركة على المعبر والترانزيت عبر دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا، إضافة إلى مرور الشاحنات اللبنانية عبره.

من جهته صرح المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية، خالد الرحاحلة، بحسب صحيفة الرأي الأردنية، أن المنطقة الحرة على الحدود السورية- الأردنية جاهزة لوجستيًا وخدميًا ومستعدة لتمارس نشاطها من جديد في أي وقت.

المعبر يقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا، وبدأ العمل بإنشائه في 1991، ويعتبر من أكثر المعابر ازدحامًا على الحدود السورية، وله أهمية استراتيجية للمصدّرين السوريين إذ يقع على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وعمان.

وسيطرت فصائل المعارضة السورية على المعبر، في نيسان 2015، بعد انسحاب مقاتلي الأسد منه، ما دفع الجانب الأردني إلى إغلاقه، على خلفية السرقات التي تمت فيه.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية