وكالة تعرض أسلحة تسلمها النظام من المعارضة في درعا (فيديو)

tag icon ع ع ع

عرضت وكالة “ANNA NEWS” الروسية تسجيلًا مصورًا أظهر أسلحة وذخائر تسلمها النظام السوري من فصائل المعارضة في محافظة درعا، بموجب الاتفاق الذي وقع منذ يومين.

وأظهر التسجيل الذي نشر عبر “يوتيوب” اليوم، الاثنين 9 من تموز، عتادًا عسكريًا متنوعًا، أبرزه الصواريخ المضادة للدروع من نوع “تاو”، والممهورة باسم فصيل “قوات شباب السنة” وفصيل “جيش المهاجرين والأنصار”.

بالإضافة إلى صواريخ مضادة للطائرات نوع “كوبرا”، وكميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، ومدافع نوع “B10” وعربات ثقيلة تنوعت بين الدبابات والعربات الناقلة للجند.

ويعود مصدر سلاح فصائل “الجبهة الجنوبية” إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وغرفة تنسيق الدعم “موك”، والتي توقفت عن تقديمه في مطلع العام الماضي.

ويأتي تسليم السلاح بموجب الاتفاق الذي وقعته الفصائل مع الجانب الروسي، الجمعة الماضي، وقضى بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، ودخول قوات الأسد إلى مناطق المعارضة.

وشهدت جبهات الجنوب في الأشهر الماضية ركودًا تامًا من جانب فصائل المعارضة، والتي توقف عملها العسكري بشكل كامل التزامًا باتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تموز العام الماضي.

ويتصدر القيادي في قوات الأسد العميد سهيل الحسن الملقب بـ”النمر” عملية استلام العتاد، وتركز عليه وسائل الإعلام الروسية في العروض التي تنشرها بشكل أساسي.

ويتمثل أول بنود الاتفاق بوقف إطلاق نار شامل في محافظة درعا ودخول قوات الأسد إلى معبر نصيب الحدودي.

وتحدد تنفيذه في ثلاث مراحل، الأولى انسحاب الفصائل من نصيب، تليها مرحلة ثانية تدخل قوات الأسد فيها من نصيب إلى منطقة خراب الشحم، بينما تنطلق المرحلة الثالثة من خراب الشحم إلى محيط حوض اليرموك.

وقضى أيضًا بتسليم السلاح الثقيل والخفيف للفصائل بشكل تدريجي، بينما تخضع محافظة درعا بالكامل لإدارة النظام السوري، مع مشاركة بعض الشخصيات التي سوت أوضاعها.

وسبق وأن سلمت فصائل الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي والقلمون الشرقي سلاحها بشكل كامل للنظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة