وفاة بريطانية بنفس المادة التي تسمم بها الجاسوس الروسي
أعلنت الشرطة البريطانية عن وفاة المواطنة دون سترجيس بعد تعرضها لغاز أعصاب من نوع “نوفيتشوك”.
وأحدثت حادثة وفاة البريطانية جدلًا سياسيًا في البلاد، الأحد 8 من تموز، كونها تسممت بنفس المادة التي تسمم بها الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبل، على الأراضي البريطانية.
وعثر على دون سترجيس وزوجها تشارلي رولي، في 30 من حزيران الماضي، مغشيًا عليهما بعد تعرضهما لغاز أعصاب، وأثبتت نتائج فحص العينات المخبرية أنهما تعرضا لغاز أعصاب، دون التوصل إلى دلائل بشأن ملابسات الحادثة.
وفتحت الشرطة البريطانية تحقيقًا جنائيًا بعد وفاة الزوجة، يقوده نحو 100 محقق من شرطة مكافحة الإرهاب، فيما لا يزال الزوج بحالة حرجة.
من جانبها، عبرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن صدمتها بموت دون سترجيس (44 عامًا)، الذي جاء بعد تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبل وابنته يوليا.
وسبق أن أثارت حادثة تسمم الجاسوس الروسي وابنته أزمة بين موسكو ولندن، إذ تتهم الأخيرة روسيا بتسميم سكريبل على أراضيها باستخدام غاز الأعصاب المحرم دوليًا، فيما تنفي موسكو ذلك.
ومن المقرر أن تركز التحقيقات على كيفية جلب وتحضير غاز الأعصاب إلى الأراضي البريطانية، إذ تقول لندن إن غاز “فيتشوك” سبق وأن تم تصنيعه في روسيا.
ويعتبر غاز “نوفيتشوك” أكثر سمية من غيره من غازات الأعصاب، وينتمي إلى مجموعة من غازات الأعصاب التي طورها الاتحاد السوفييتي في ستينيات القرن الماضي، ويعني اسمه باللغة الروسية “الجديد”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :