الطيران التركي يستهدف خلايا “الوحدات” شمالي عفرين
استهدف الطيران الحربي التركي مواقع تابعة لخلايا “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في جبال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي، مساء الأحد 8 من تموز، أن الغارات التركية استهدفت خلايا تتبع لـ “الوحدات” في ناحية راجو التابعة لعفرين.
وأضاف أنه تم العثور على جثث تابعة لـ”الوحدات”، عقب الغارات التي استهدفت مواقعهم في جبال بلدة راجو.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية قبل أسبوعين، إن تركيا ستتحرك أكثر في إطار مكافحة “الإرهاب” و”تحرير” الأراضي السورية منه، بحسب تعبيره.
وتتهم تركيا “الوحدات” بأنها ذراع عسكرية لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا والمصنف إرهابيًا.
لكن “الوحدات” تنفي ذلك رسميًا.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وكان الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال إن “الوحدات” لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.
وأضاف في حديث سابق لعنب بلدي أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، وبحسب المعلومات الواردة من الأتراك التي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم.
وبحسب حمادين نشطت خلايا “الوحدات” وكثرت بعد عودة أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة عفرين وأريافها، وتتخذ من الجبال والأحراش ومن بعض البيوت داخل مدينة عفرين مكانًا لها.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب السيطرة هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
وتبرر تركيا تحركاتها العسكرية شمالي سوريا بأنها قانونية وتندرج ضمن “حماية أمنها القومي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :