ضحايا مدنيون جراء مفخخة في قباسين بريف حلب
قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وأصيب سبعة آخرون، جراء انفجار دراجة مفخخة في بلدة قباسين بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي، أن الدراجة انفجرت صباح اليوم، الأحد 8 من تموز، وسط تجمع للمدنيين بالقرب من سوق البلدة، التابعة لمدينة الباب.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم طفل وإصابة سبعة آخرين من المدنيين، إضافة لأضرار مادية لحقت بمحلات السوق.
وتوجهت فرق “الدفاع المدني السوري” إلى مكان الانفجار وبدأت بإجلاء الجثث والمصابين، وتأمين المكان وإطفاء الحرائق.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، وآخرها في شباط الماضي داخل مدينة القامشلي.
وتعرض السوق الشعبي لمدينة جرابلس بري حلب الشمالي، لثلاثة تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة خلال الفترة الأخيرة، اثنان منها الخميس الماضي.
ونقل مراسلنا عن مصدر أمني في جرابلس أن التفجيرين وقعا نتيجة عبوات ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارتين إحداهما من نوع “بيك أب”.
وكان السوق الشعبي في جرابلس، تعرض لانفجار دراجة مفخخة نهاية أيار الماضي، وأسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين.
كما انفجرت سيارة مفخخة على حاجز لـ “الشرطة الوطني” في مدخل مدينة جرابلس الجنوبي، في آذار الماضي، بريف حلب الشمالي، أدت إلى مقتل تسعة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى.
وكان قياديون عسكريون في “الجيش الحر” قالوا سابقًا لعنب بلدي إن أسباب التفجيرات المتكررة تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”، إضافةً إلى “الخلايا النائمة داخل المحرر”، وسيارات وشاحنات المازوت القادمة من مناطق “تنظيم الدولة الإسلامية”.
وسيطرت فصائل المعارضة على مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، بمساندة القوات التركية العام الماضي، بعد أن كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 9 من كانون الأول 2016.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :