أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن عملية أمنية ثانية له في محافظة إدلب ضد عناصر من “هيئة تحرير الشام”.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة له اليوم، السبت 7 من تموز، أن عنصر من “تحرير الشام” قتل وأصيب آخرين بتفجير عبوة ناسفة على طريق أرمناز- كفرتخاريم في ريف إدلب.
ووصف التنظيم “الهيئة” بالميليشيا، وجاءت عمليته الحالية بعد ساعات من عملية أمنية مشابهة قتل فيها ثلاثة عناصر يتبعون لهيئة “تحرير الشام” أيضًا في مدينة سرمين.
كما أعلن مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة، أمس الجمعة، استهدفت حافلة تقل عناصر تابعين لـ “فيلق الشام” في قرية حزرة في منطقة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة ضخمة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، الأسبوع الماضي.
وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.
وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.
وبحسب مجاهد كانت الضربة التي تلقاها التنظيم في ريف سلقين “موجعة”، فقد أسرت “الهيئة” عدة قياديين وقتلت ما يقارب 20 آخرين، وبعد استجواب القياديين تمكنت “الهيئة” من معرفة أماكن تموضعهم وجميع الأمور المتعلقة بالتنظيم.
وقال إن الحملة الأمنية الثانية كانت على عدة قرى في سرمين ومحيطها، وقامت “تحرير الشام” بالتنسيق مع أهالي سرمين بالقضاء على خلايا التنظيم بشكل كامل.
وكان مجهولون أعدموا، في 10 من حزيران الماضي، خمسة أشخاص في محافظة إدلب بنفس الطريقة التي ينفذها تنظيم “الدولة” بحق الأسرى والمعتقلين لديه.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك صور لإعدام ثلاثة أشخاص قيل إنهم يتبعون لـ “تحرير الشام” ذبحًا، ونسبت إلى تنظيم “الدولة” على خلفية الكتابات التي ألحقت بالصور تحت مسمى “ولاية إدلب”.