أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل كامل.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية (سانا) اليوم، الجمعة 6 من تموز، أن “علم الجمهورية العربية السورية رفع على معبر نصيب الحدودي مع الأردن في ريف درعا الجنوبي”.
وأكد مصدر عسكري من فصائل المعارضة تقدم قوات الأسد باتجاه المعبر، وقال لعنب بلدي إن الاتفاق يقضي بسيطرة النظام السوري عليه بشكل كامل.
وتأتي السيطرة بعد تقدم واسع حققته قوات الأسد في الساعات الماضية في الريف الشرقي لدرعا، بعد السيطرة على بلدة صيدا والمتاعية.
وجاءت عقب التوصل إلى اتفاق أولي بين الفصائل العسكرية العاملة في درعا مع الجانب الروسي، يقضي بتسليم السلاح الثقيل والخفيف وخروج من لايرغب من المقاتلين في البقاء إلى الشمال السوري.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تقدمت قوات الأسد باتجاه نصيب من محورين الأول انطلاقًا من بلدة صيدا التي سيطرت عليها، أمس الخميس، أما الثاني يحاذي الحدود السورية- الأردنية انطلاقًا من أقصى الريف الجنوبي الغربي للسويداء.
ولمعبر نصيب أهمية بالنسبة للنظام السوري بأنه يعيد السيطرة عليه العلاقات الاقتصادية مع الأردن ويخفف الحصار المفروض على النظام، ما يضفي صفة الشرعية عليه كونه يتحكم بالحدود والمعابر الحدودية.
ومن الناحية الاقتصادية يبحث النظام عن تصدير منتجاته إلى السوقين الأردنية والخليجية، إضافة إلى تحقيق عوائد مالية ضخمة ورفد خزينته من القطع الأجنبي من خلال الجمركة على المعبر والترانزيت عبر دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا، إضافة إلى مرور الشاحنات اللبنانية عبره.