الشركات الروسية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز في سوريا

  • 2018/07/06
  • 1:13 م

شار الأسد مع بوتين- (سبوتنيك)

بدأت الشركات الروسية بالتنقيب عن النفط والغاز في سوريا إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء، بحسب بيان لوزارة الطاقة الروسية.

وجاء في بيان الوزارة، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 6 من تموز، أن الشركات الروسية المهتمة بالعمل في سوريا هي “إس أي غي-إنجينيرينغ” و”زاروبيج نفط” و”زاروبيج جيولوجيا” و”تيخبروم إكسبورت” وغيرها.

وأشار البيان إلى أنه في “مجال النفط والغاز تستكشف روسيا، بالتعاون مع الشركاء السوريين، إمكانيات استعادة حقول النفط والغاز ومصافي النفط وعناصر البنية التحتية، كما كما “يجري التنقيب الجيولوجي على الأرض وعلى الجرف”.

كما أكدت وزارة الطاقة أن الشركات الروسية تشارك في مشاريع لإعادة ترميم وتحديث الكهروحرارية في البلاد.

ودعمت روسيا النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسًا واقتصاديًا وعسكريًا، بحجة مكافحة الإرهاب والتصدي لما يصفه النظام بـ “المؤامرة”.

لكن سرعان ما تحول الدعم والفاتورة العسكرية الكبيرة التي دفعتها روسيا إلى عملية ابتزاز بهدف الحصول على امتيازات اقتصادية طويلة الأمد.

ووقعت روسيا مع حكومة النظام اتفاقيات طويلة الأمد في مجالات حيوية كالنفط والغاز، إضافة إلى احتكارها توريد المادة الاستراتيجية (القمح) إلى سوريا.

وكان الطرفان وقعا اتفاق “عقد عمريت” في 2013، وهو اتفاق ضخم مع شركة روسية، ويعتبر الأول من نوعه من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.

ويشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كيلومترًا مربعًا ويمتد على مدى 25 عامًا، بكلفة تبلغ 100 مليون دولار، بتمويل من روسيا، وفي حال اُكتشف النفط أو الغاز بكميات تجارية، ستسترد موسكو النفقات من الإنتاج، بحسب ما قاله المدير العام للمؤسسة العامة للنفط في حكومة النظام، علي عباس، لـ “فرانس برس” في 2013.

ويأتي بدء الشركات الروسية بعد سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة من مناطق المعارضة ودعوة النظام للشركات إلى بدء في إعادة الإعمار.

وتحاول روسيا مع الأطراف المعنية في الملف السروي التوصل إلى حل سياسي من أجل البدء بإعادة الإعمار التي أصبح الملف بيدها وأي طرف يحاول الدخول فيه يمر عبرها.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية