قوات الأسد تستهدف درعا البلد بصواريخ أرض- أرض

آثار قصف صواريخ أرض أرض على أحياء درعا البلد - 6 من تموز 2018 (الدفاع المدني)

camera iconآثار قصف صواريخ أرض أرض على أحياء درعا البلد - 6 من تموز 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة بصواريخ أرض- أرض، بالتزامن مع بدء جلسة تفاوض في مدينة بصرى الشام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 6 من تموز، أن أكثر من 15 صاروخ من نوع أرض- أرض استهدفت أحياء درعا منذ ساعات الصباح، دون وقوع ضحايا بين المدنيين.

وقال إن القصف لم يقتصر على أحياء درعا فقط بل انسحب إلى بلدة طفس في الريف الغربي، ومدن وبلدات الريف الشرقي التي تتقدم فيها قوات الأسد بصورة متسارعة.

وأشارت وسائل إعلام النظام السوري إلى رمايات مدفعية وصليات صاروخية مكثفة تستهدف مواقع ونقاط فصائل المغارضة في درعا البلد.

ويتزامن القصف مع بدء جلسة تفاوض بين فصائل درعا والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام، للتوصل إلى حل يفضي بوقف العمليات العسكرية بشكل كامل على المنطقة.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، أمس الخميس مقتل 14 مقاتلًا من المعارضة بعد إصابتهم بالاشتباكات ضد قوات الأسد على جبهات مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي.

كما قتل ثلاثة مدنيين في حوادث إعدام ميداني من قبل قوات الأسد شرق درعا، وثمانية آخرين جميعهم من الأطفال و النساء في غارات و قصف مدفعي في محيط مدينة درعا وريفها الشرقي، إلى جانب ثلاثة مدنيين قتلوا في قصف عشوائي تعرضت له مدينة درعا وريفها الغربي.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، مطلع تموز الحالي، مقتل 214 مدنيًا بينهم 65 طفلًا و43 سيدة، ونزوح ما يقارب 198 من المدنيين في محافظة درعا.

وأضافت أن الهجوم العسكري شمل 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها خمس منشآت طبية، كان أبرزها مشافي ومراكز للدفاع المدني.

كما وثقت 397 برميلًا متفجرًا ألقاها الطيران المروحي، و258 صاروخًا من نوع “أرض-أرض”، ومئات قذائف الهاون، دون التطرق لعدد غارات الطيران الروسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة