روسيا تمنع مجلس الأمن عن إصدار بيان بشأن درعا
أنهى مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لبحث التطورات الأخير في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، الخميس 5 من تموز، دون التوصل إلى شيء.
وعرقل المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إصدار بيان ختامي عن الوضع في الجنوب السوري، وفق ما تداولت تقارير إعلامية، بقوله “لا تصريحات للصحفيين، نحن الآن نركز على المعركة ضد الإرهاب”.
وكانت الكويت والسويد دعتا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، أمس، بشأن التصعيد الذي يشهده الجنوب السوري.
وتركزت الجلسة على مناقشة الأوضاع الإنسانية للنازحين من مناطق القصف، دون الوصول إلى توافق بشأنهم، أو حتى إصدار بيان إدانة.
وتشهد مدن وبلدات درعا حملة عسكرية يقودها النظام السوري، بدعم روسي، ضد فصائل المعارضة، منذ أسبوعين، وسط الحديث عن “كارثة إنسانية” يعيشها ما يقارب 325 ألف شخص نزحوا بسبب القصف، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وتوجه معظم النازحين نحو الحدود الأردنية، فيما يرفض الأردن استقبال أي لاجئ سوري، رغم تعرضه لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، وذلك من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة، وخوفه من تسلل “إرهابيين” بين النازحين.
من جانبه، أعرب المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن، فرانسوا ديلاتر، عن قلق بلاده إزاء الهجمات “المرعبة” على درعا، فيما حمّل المندوب الهولندي، كاريل فان أوستيروم، روسيا المسؤولية عن أعمال العنف هناك.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة أخرى اليوم، الجمعة، في إطار الضغط على روسيا والتوصل لبيان مشترك عن الوضع الإنساني جنوبي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :