جولة مفاوضات جديدة بين فصائل درعا والروس
تعقد جلسة مفاوضات بين الفصائل العسكرية في محافظة درعا والجانب الروسي اليوم، الجمعة 6 من تموز، ويتصدرها خروج جزء من المقاتلين شرط تسليم السلاح الثقيل.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، الملقب بـ”أبو شيماء”، إن مكان الجلسة تم التوافق عليه، وستعقد في معبر نصيب الحدودي أو مدينة بصرى الشام.
وأضاف لعنب بلدي أن الفصائل أضافت بنودًا على ما تم طرحه سابقًا، بينها تسليم السلاح الثقيل تدريجيًا، وخروج مقاتلين إلى الشمال السوري.
وشهد يوم، أمس الخميس، قصفًا مكثفًا على مدن وبلدات درعا، عقب فشل جلسة التفاوض الأخيرة، والتي أصر فيها الروس على تسليم الفصائل لجميع السلاح الثقيل، وبشكل فوري.
وكانت “غرفة العمليات المركزية” في الجنوب السوري وافقت على وقف القتال وعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الجانب الروسي.
وبحسب بيان لها، أمس، أعلنت وقف الأعمال القتالية من الطرفين بصورة فورية لاستكمال جولة جديدة من المفاوضات، وطالبت بضمانات حقيقية وبرعاية أممية لمفاوضات الجنوب السوري.
وبحسب نائب رئيس هيئة التفاوض السورية، خالد المحاميد، طالب الأردن مع جهات من هيئة التفاوض بوقف إطلاق النار في الجنوب، والجلوس مرة أخرى لبدء المفاوضات بين الفصائل والجانب الروسي.
وأضاف المحاميد في مقابلة مع قناة “الحدث”، أمس، أن هناك بعض الإشارات التي تم إرسالها إلى الجيش الحر عن موافقة روسيا عليها، وعلى هذا الأساس سيتم استئناف المفاوضات.
وأكد أن روسيا وافقت على خروج بعض المقاتلين الرافضين للتسوية من درعا إلى الشمال السوري مع عائلاتهم.
وعقدت الفصائل عدة جولات تفاوضية مع الجانب الروسي في بصرى الشام بهدف التوصل إلى تسوية سياسية وإيقاف القتال.
لكن المفاوضات فشلت بسبب إصرار الجانب الروسي على تسليم السلاح الثقيل وعدم السماح للرافضين للتسوية بمغادرة درعا.
ومن المتوقع أن تكون جولة المفاوضات اليوم بين الفصائل وروسيا حاسمة حول ملف الجنوب السوري.
ويتزامن ذلك مع تقدم قوات الأسد على عدة محاور في الريف الشرقي والغربي من المحافظة، إضافة إلى عملية عسكرية على الحدود السورية- الأردنية بعرض ثلاثة كيلومترات باتجاه معبر نصيب الحدودي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :