عودة المفاوضات بين فصائل الجنوب وروسيا
وافقت “غرفة العمليات المركزية” في الجنوب السوري على وقف القتال وعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الجانب الروسي.
وبحسب بيان لها اليوم، الخميس 5 تموز، أعلنت الغرفة وقف الأعمال القتال من الطرفين بصورة فورية لاستكمال جولة جديدة من المفاوضات.
وطالبت الغرفة ضمانات حقيقية وبرعاية أممية لمفاوضات الجنوب السوري.
من جهتها نقلت وسائل إعلام أردنية معلومات عن نجاح الجهود الأردنية لإعادة التفاوض بين الفصائل في الجنوب مع الجانب الروسي.
ونقل موقع “هلا أخبار”، التابع للقوات الأردنية المسلحة، عن مصادر قولها إن “الجهود الأردنية مستمرة وقد نجحت بإعادة المفاوضات بين الروس والمعارضة السورية”.
من جهته قال نائب رئيس هيئة التفاوض السورية، خالد المحاميد، إن الأردن مع جهات من هيئة التفاوض طالب بوقف إطلاق النار في الجنوب والجلوس مرة أخرى لبدء المفاوضات بين الفصائل والجانب الروسي، متوقعًا البدء بذلك خلال ساعات أو غدًا صباحًا.
وأضاف المحاميد في مقابلة مع قناة “الحدث” اليوم، الخميس 5 تموز، أن “هناك بعض الإشارات التي تم إرسالها إلى الجيش الحر عن موافقة روسيا عليها، وعلى هذا الأساس سيتم استئناف المفاوضات”.
وأكد أن روسيا وافقت على خروج بعض المقاتلين الرافضين للتسوية من درعا إلى الشمال السوري مع عائلاتهم.
وعقدت الفصائل عدة جولات تفاوضية مع الجانب الروسي في بصرى الشام بهدف التوصل إلى تسوية سياسية وإيقاف القتال.
لكن المفاوضات فشلت بسبب إصرار الجانب الروسي على تسليم السلاح الثقيل وعدم السماح للرافضين للتسوية بمغادرة درعا.
وعقب ذلك شن الطيران الحربي الروسي قصفًا مكثفًا على أحياء درعا الخاضعة للمعارضة، ما تسبب بدمار في الأحياء السكنية.
ومن المتوقع أن تكون جولة المفاوضات المقبلة بين الفصائل وروسيا حاسمة حول ملف الجنوب السوري.
ويتزامن ذلك مع تقدم قوات الأسد على عدة محاور في الريف الشرقي والغربي من المحافظة، إضافة إلى عملية عسكرية على الحدود السورية- الأردنية بعرض ثلاثة كيلومترات باتجاه معبر نصيب الحدودي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :