قوات الأسد تبدأ الزحف على الحدود الأردنية
بدأت قوات الأسد عملية عسكرية على الحدود السورية- الأردنية بعرض من واحد إلى ثلاثة كيلومترات بهدف الوصول إلى معبر نصيب الحدودي.
وبحسب ما قاله “الإعلامي الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، إنه تمت السيطرة على تسع نقاط من المخافر الحدودية مع الأردن ضمن الحدود الإدارية لمدينة درعا.
وأكد عبر حسابه في “تلغرام” اليوم، الخميس 5 تموز، أن قوات الأسد أحكمت قبضتها على قرى ومناطق: صماد وسمج وأرض الأطرش وطيسيا وخربة قولوة وأبو قطونة والمشافي وأبو راس والسماقيات والعمان وندى ومقتلة.
لكن عنب بلدي لم تستطع التأكد من سيطرة القوات على هذه المناطق، خاصة بعد نزوح عدد كبير من السكان.
وتحاول قوات الأسد التقدم باتجاه معبر نصيب الحدودي، من عدة محاور، بهدف السيطرة عليه بسبب أهميته الاستراتيجية.
وتتركز أهمية المعبر بالنسبة للنظام السوري بأنه يعيد السيطرة عليه العلاقات الاقتصادية مع الأردن ويخفف الحصار المفروض على نظام الأسد، ما يضفي صفة الشرعية عليه أمام العالم كونه يتحكم بالحدود والمعابر الحدودية.
ومن الناحية الاقتصادية يبحث النظام عن تصدير منتجاته إلى السوقين الأردنية والخليجية، إضافة إلى تحقيق عوائد مالية ضخمة ورفد خزينته من القطع الأجنبي من خلال الجمركة على المعبر والترانزيت عبر دخول الشاحنات الأردنية إلى سوريا، إضافة إلى مرور الشاحنات اللبنانية عبره.
وبحسب الخريطة الحربية فإن قوات الأسد تحاول التقدم اتجاه المعبر من محورين الأول من الحدود السورية- الأردنية والثاني من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وأعلنت قوات الأسد سيطرتها على البلدة في حين أشارت غرفة العلميات المركزية في الجنوب إلى أن قوات الأسد وميلشياتها تقدمت على أحد المحاور شرقي البلدة، وسط تصدي عناصر الفصائل للهجوم.
ويأتي ذلك بعد فشل المفاوضات بين الجيش الحر وروسيا، أمس، بسبب إصرار الجانب الروسي على تسليم السلاح الثقيل وعدم السماح للرافضين للتسوية بمغادرة درعا.
وعقب ذلك شن الطيران الحربي الروسي قصفًا مكثفًا على أحياء درعا الخاضعة للمعارضة، ما تسبب بدمار في الأحياء السكنية.
لكن الفصائل أعلنت عن استئناف المفاوضات اليوم أو غدًا صباحًا، بعد تنازل روسي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :