“باب الهوى” يخصص موقعًا إلكترونيا لتسجيل موعد عودة السوريين

camera iconمواطنون سوريون ينتظرون دورهم عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا - حزيران 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خصص معبر باب الهوى الحدودي موقعًا إلكترونيًا لتسجيل موعد جديد للسوريين العائدين من إجازة عيد الفطر.

وبحسب بيان للمعبر أمس، الأربعاء 4 تموز، فإنه “خدمة لمراعاة ظروف المضطرين للعودة المبكرة إلى تركيا ممن دخلوا بإجازات عيد الفطر أطلق المعبر رابطًا لتسجيل موعد عودة جديد لهم”.

وتطلب إدارة المعبر في الموقع تسجيل الاسم والكنية ورقم بطاقة المسافر التي حاز عليها في أثناء الدخول.

وبدأ مواطنون سوريون، قبل أسبوعين، بالعودة إلى تركيا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، بعد قضاء إجازة عيد الفطر داخل الأراضي السورية.

وكان المغادرون حصلوا على مواعيد عودتهم في أثناء مغادرة المعبر عبر مواقع الكترونية أنشأتها الحكومة التركية في المعابر كافة.

ودعت إدارة المعبر كافة المسافرين إلى التقيد بمواعيدهم الدقيقة منعًا للازدحام والفوضى، واصطحاب حقيبة واحدة، واصطحاب الأوراق الممنوحة للمسافر في الجانبين السوري والتركي من المعبر.

كما نبهت في بيان سابق إلى “عدم الانجرار وراء المحتالين والمزورين ممن سيوقعونك بجرم التزوير والاحتيال والملاحقة القضائية”، في إشارة إلى عمليات استبدال “الكمليك” (بطاقة الحماية المؤقتة)، أو بيعها لأشخاص آخرين.

وأكدت أن الدخول “من كلا المعبرين سيكون على بصمة الإبهام”، ما يحول دون دخول أشخاص ليسوا مسجلين في الدوائر الرسمية التركية.

وفتحت معظم المعابر أبوابها في وجه السوريين الراغبين بقضاء عيد الفطر في سوريا، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة مثل إدلب وريف حلب الشمالي.

وكان وزير الجمارك والتجارة التركي، بولنت توفنكجي، أعلن بحسب وكالة “الأناضول” التركية، الخميس الماضي، أن 130 ألف شخص عادوا إلى سوريا عبر المعابر التركية.

وأشار توفنكجي إلى أن 185 ألف سوري عادوا إلى سوريا العام الماضي، بينهم 27 ألفًا لم يعودوا، وسط توقعات بعدم عودة المئات أيضًا العام الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة