ضحايا بانفجار استهدف تجمعًا مدنيًا في منبج
قتل مدني وأصيب 20 آخرون جراء تفجير استهدف تجمعًا للمدنيين في ناحية الحية بمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي، اليوم الخميس 5 من تموز، إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة، في أثناء التحضير لمظاهرة نظمتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) ضد التدخل التركي.
وأضاف المراسل أن مدنيًا قتل وأصيب أكثر من 20 آخرين، كحصيلة أولية لضحايا الانفجار، مشيرًا إلى أن العدد قابل للزيادة.
وأفاد أن الوحدات أغلقت طرقات المدينة، نتيجة الغضب الشعبي الذي بدأ عقب الانفجار.
وقال مصدر من داخل المدينة لعنب بلدي إن “الوحدات” تجبر المدنيين على التظاهر ضد التدخل التركي، ويقابل ذلك رفض شعبي يؤدي لإضرابات ومظاهرات في المدينة.
ولم تتبن أي جهة وقوفها وراء هذا التفجير.
وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى خارطة طريق في المدينة، مطلع أيار الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
وقال أوغلو إن خارطة الطريق المتفق عليها مع الجانب الأمريكي في منبج، سيبدأ تنفيذها في 4 من تموز الحالي.
وتشهد مدينة منبج رفضًا لسياسة “قسد” المتمثلة بالاعتقالات المتكررة والتجنيد الإجباري، منذ سيطرتها على المدينة في آب 2017، وتكررت المظاهرات ضدها.
وكانت “قسد” شنت حملة اعتقالات واسعة خلال الأشهر الماضية، طالت أحياء منبج المدينة والقرى المحيطة بها في الريف، ضمن سياسية التجنيد الإجباري في صفوفها.
ووجهت دعوات، لتنفيذ اضراب في المدينة للوقوف في وجه الممارسات القمعية التي تمارسها “قسد”، ومنع الاعتقالات التعسفية وحملات التجنيد الاجباري، والحواجز الطيارة والضرائب.
وسيطرت “قسد” على مدينة منبج، في آب من العام الماضي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :