ميركل تكشف تفاصيل جديدة عن المراكز الحدودية لاحتجاز اللاجئين
تحدثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن تفاصيل جديدة خاصة بمراكز الإيواء المقرر تشييدها على حدود البلاد.
وفي مقابلة لها على قناة “ARD” التلفزيونية الألمانية، الأربعاء 4 من تموز، قالت ميركل إن مراكز الاحتجاز ستضمن وجود أماكن خاصة للنساء والأطفال، مشيرة إلى أن بقاء اللاجئين فيها لن يتجاوز اليومين.
وكانت الحكومة الألمانية توصلت لحل توافقي بشأن أزمة اللجوء والهجرة، ينص على إنشاء مراكز إيواء على الحدود الألمانية- النمساوية، يُرسل إليها لاجئون في ألمانيا سجلوا أسماءهم وبصموا في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي قبل لجوئهم إلى ألمانيا.
ومن المقرر رد هؤلاء اللاجئين إلى الدول التي تم تسجيلهم فيها بداية، بعد يومين على احتجازهم في تلك المراكز، بحسب ميركل.
ويمنع الدستور الألماني احتجاز أي شخص أكثر من 48 ساعة كحد أقصى، في حال لم يكن عليه أي حكم قضائي.
ولاقى قرار الحكومة الألمانية انتقادات عدة من الأحزاب الألمانية، إذ عارض حزب “الخضر” القرار بوصفه مراكز الإيواء الحدودية على أنها “مراكز اعتقال”، في حين قال الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إنه لن يقبل بأي “معسكرات مغلقة”.
ولن يدخل الاتفاق الأخير حيز التنفيذ لحين موافقة “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” عليه، كونه شريكًا في الحكومة، إذ تعمل ميركل حاليًا على إقناع المعارضين له عبر إثباتها أن تلك المراكز ستكون “إنسانية”.
وشهدت الحكومة الألمانية خلافات عدة بشأن اللاجئين هددت استمرار تشكيلها، بعد أن أعلن وزير الداخلية الألماني، حليف ميركل، عن استقالته من الحكومة في حال لم يتم التوصل لاتفاق، لكنه تراجع عن قراره بموجب الاتفاق الأخير.
وتمحور الخلاف حول اقتراح وزير الداخلية، الذي طالب بإبعاد جميع طالبي اللجوء الذين بصموا في بلد أوروبي آخر قبل وصولهم إلى ألمانيا، الأمر الذي رفضته المستشارة الألمانية، معلنة التوصل إلى حل “توافقي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :