فشل المفاوضات بين الفصائل والروس في درعا
فشلت المفاوضات بين فصائل المعارضة في محافظة درعا والجانب الروسي، بعد انطلاقها بساعات في مدينة بصرى الشام.
وقالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب اليوم، الأربعاء 4 من تموز، إن المفاوضات فشلت، بسبب إصرار الجانب الروسي على تسليم السلاح الثقيل.
وأضافت عبر معرفاتها الرسمية أن قوات الأسد واصلت قصفها براجمات الصواريخ لبلدة صيدا، بالتزامن مع عقد جلسة التفاوض.
وأفادت مصادر من مدينة درعا لعنب بلدي أن قوات الأسد بدأت بقصف مدن وبلدات الريف الشرقي الخاضعة لسيطرة المعارضة، عقب فشل المفاوضات بشكل فوري.
وقالت مصادر مطلعة على عملية التفاوض صباح اليوم، إن الاجتماع التفاوضي أمس لم يسفر عن أي نتائج، وإنما منح الفريق 24 ساعة إضافية لاتخاذ قراره على مستوى الجنوب لاكتمال فريق التفاوض.
ونشرت عنب بلدي، صباح اليوم، البنود التي قدمتها المعارضة لتسوية ملف الجنوب، والتي طرحت تحت مسمى “خارطة طريق”، بينها البدء بتسليم السلاح الثقيل بصورة تدريجية، بالتزامن مع عودة الأهالي إلى القرى والبلدات في الجنوب، وهو ما رفضه الروس.
بالإضافة إلى عودة مؤسسات الدولة المدنية إلى العمل في الجنوب، ضمن إدارة أبناء المنطقة وعودة جميع الموظفين إلى وظائفهم مع رفع العلم السوري، ووقف الأعمال القتالية في الجنوب بصورة فورية من كلا الطرفين.
ومن ضمن الشروط أيضًا التسريع بتطبيق بنود اتفاق “أستانة” بما يتعلق بملف المعتقلين والمخطوفين لإطلاق سراحهم والبدء بتبادل الجثث والقتلى من الطرفين، وتسوية أوضاع المنشقين بما يضمن سلامة وعدم ملاحقة أي منهم (مهما كانت صفتهم).
إلى جانب توزيع نقاط إجراء التسوية جغرافيًا حسب الحاجة ضمن آلية متفق عليها.
وتتعرض محافظة درعا لهجوم بري من قبل قوات الأسد المدعومة من روسيا، وسيطرت في الأيام الماضية على مساحات واسعة من الريفين الشرقي والغربي.
وتحاول حاليًا السيطرة على مدينة طفس، دون أي تقدم لها حتى اليوم، بعد صد فصائل المعارضة لجميع محاولات الاقتحام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :